22 أكتوبر 2025

تسجيل

غالي.. غالي

26 مايو 2014

العناوين.. منتشرة ومؤثرة في حياة البشر.. البقالة والسوبر ماركت وعموم الاسواق.. ومايشبه حرقة "الدم" لصعوبة في الاستمرار "وبلع ريجج" في التغلب على الظروف ايا كان حجمها!!.عندك فلوس "كثير".. عليك ان تدفع "بصمت" حرقة الجيب وحرقة الشوف.. هي متطلبات ملزم بها وعلى راسك.. برغبة او غير ذلك.. ساير نفسك او تتعامل معها بالسياسة.. في الاخير تدفع بحسرة او بطيب خاطر.. او الكاش او بالتقسيط.. والمعلوم والمعلول تحلم انك تكسب دون "خسارة".. هذا بعيد عليك.. تاكد ان المشوار يغني لك كأنه يقول لك المزيد من الدفع.... حتى تحولت حياتك نقطة من بحر لاقرار له.. ومهما دفعت وصبرت وحاولت التغلب على الاحوال والظروف.. المشوار طويل لاينتهي.. والكلام "مايخلص" والطلبات يزيد.. والاسعار نار يامستهلك نار.. وكأنهم يعتقدون انك تملك "مغارة" وينظرون لك على انك "صاحب مغارة" تغرف منها "الفلوس" ماعليك مهما دفعت.. هناك توازن لكل مايطلبه السوق!!.كثيرة هي الاعذار والمبررات.. وكثير من الكلام في قالب "جرايد" كما يقال كلام النهار تعانقة شهقة المواطن حينما يشعر ان لارقابة "صارمة" على الاشياء والمتطلبات الحياتية.. حتى اصبحت الحالة نوعا من "القلق" اليومي الذي يستقيظ عليه المستهلك صباحا ومساء.. في ارتفاع الاسعار.. والسؤال الذي يقلقنا ويغرقنا.. الطمع والصمت.. واذا تقابل الجهات المختصة الطمع بالصمت.. حتى تفاعلوا مع بعضهم البعض وتغلبوا على المستهلك "حتى صار يدفع وهو ساكت"!!.القوة الشرائية والقوة الاخرى.. تضامنوا كانها الفرج والنجاح اما المواطن نصيبه الضيق كيف يكون الامر اذا استمر الحال دون رقابة.. وتشديد الاجرءات ضد كل مخالف.. لكي يضمن استقرار الاسعار لفترة من الزمن من دون مبالغة في المبرارات الواهية !!.ذبحتونا من حكيكم المستهلك الاسعار العالمية.. بضاعة موجودة في المخازن قبل.. وتطلع لنا "علة" الارتفاع في الاسواق العالمية.. وصاحب البضاعة يفكر كيف يجني الارباح بوقت قياسي وزمن اسرع واستغلال الفرص لنصدق ونؤمن وندفع واحنا نضحك!!. والسؤال كل ماحولك يرتفع.. ونحن ندفع.. كأنهم "غصب" يقولون لنا... ادفعوا "فلوسكم وايد" طيب الى متى ندفع.. وتنهيدة ساخنة اسباب ارتفاع الاسعار المفتعل في كثير من الاوقات.. حتى ان البعض يمتنع ان يشتري "اشياء" كثيرة بسبب الغلاء.. حتى السمك صار في بوتقة بورصة الغلاء.. ياسمك ياغالي!!.آخر كلام: رغم ان الاشياء ترتفع.. مانسمع صرخة المستهلك حتى لو احترقت الجيوب!!.