14 سبتمبر 2025

تسجيل

مفاتيح النجاح

26 أبريل 2022

لا شيء يمكن أن يضاهي فرحة تحقيق النجاح، فالنجاح يُعزّز الثقة بالنفس ويدعم القدرات الشخصية، ويجلب السعادة، وللنجاح أوجه كثيرة فهو يشمل كافة مجالات الحياة، فهناك النجاح في الدراسة، وفي العمل، وفي الحب والزواج، وفي العلاقات الاجتماعية. والنجاح الأعظم والأكبر في تحقيق رضا الخالق سبحانه وتعالى. فالنجاح في أي مجال من هذه المجالات له مفاتيح وآلية وطرق لتحقيقه منها: أولًا: الدوافع: المفتاح الأول لتحقيق النجاح هو وجود دافع وحافز يدفعنا لتحقيق النجاح. ثانيًا: الطاقة: فالدوافع تمد الشخص بالطاقة للمضي قدمًا نحو النجاح، وهناك طاقة روحانية، من خلال تقوية الروابط الإيمانية بالله عزّ وجل، وطاقة جسمانية، من خلال ممارسة التمارين الرياضية، واتّباع نمط حياة صحي. وطاقة عاطفية، من خلال ممارسة تمارين التأمل. وطاقة ذهنية، من خلال تحديد الأهداف، والعزم على تحقيقها. ثالثًا: المهارة: فكيف يمكن أن نُنمّي هذه المهارات؟ 1- القراءة: المداومة على قراءة الكتب من مختلف المجالات 2- الاستماع للصوتيات: من الأمور التي تساعد على تنمية المهارات. 3- مشاهدة الفيديوهات التعليمية: يجب تخصيص بعض الوقت لهذا. 4- الاشتراك في دورات التنمية البشرية: حيث تساعد دورات التنمية البشرية على زيادة المعارف والمهارات الحياتية. 5- التميّز في مجال العمل: يمكن تنمية المهارات من خلال تحقيق التميّز في مجال العمل، أي أن يُخرج الشخص كل ما بداخله من قدرات لإنجاز عمله على أحسن ما يكون. 6- عدم تضييع الوقت في التفكير السلبي: فالتفكير السلبي يقتل الأحلام، ويحبط الآمال، ويزيد التشاؤم والحزن في النفس، ويعوق تحقيق النجاح. رابعًا: التصوّر: فمن يريد أن يحقق النجاح لابد أن يتخيل بشكل ابتكاري أي تخيّل الموقف ونتائج الفعل. خامسًا: الفعل: أي تطبيق وتنفيذ ما تقتضيه هذه المعرفة التي حصلناها فالمعرفة بدون تنفيذ يمكن أن تؤدي إلى الفشل والإحباط. سادسًا: التوقّع: توقع الخير دومًا يساعد على تحقيق النجاح، فالأفكار والمشاعر السلبية لا تفيد. سابعًا: الالتزام: فالالتزام هو القوة التي تدفع الشخص للاستمرار متجاوزًا كل الظروف الصعبة.