02 أكتوبر 2025

تسجيل

مواجهة شمشون وأسوأ الاحتمالات

26 مارس 2013

اليوم هو الاختبار الصعب، واليوم أمام العنابي مهمة الصمود أمام شمشون الكوري في مشوار الوصول لنهائيات كأس العالم في البرازيل 2014، نعم العنابي يخوض المباراة وقد خسر قبل أيام قليلة أمام البحرين، ولكن هي محطة انتهت وولت، وبقي التركيز ضروريا على الأهم وعلى مباراة اليوم والتي يجب أن يخرج منها العنابي بنقطة على الأقل في أحلك الظروف. ونستذكر معا ذكريات المواجهة الأخيرة بين قطر وكوريا والتي أقيمت في الدوحة، يومها تقدم العنابي بهدف قبل أن يعود الكوريون للمباراة ويحولون تأخرهم إلى تقدم بأربعة أهداف، قد يكون سببها الأساسي هو الانهيار والارتباك المفاجئ والذي استشرى في صفوف العنابي ليجعله يتلقى هزيمة قاسية رغم أن المستوى كان متقاربا بين المنتخبين حتى أواسط الشوط الثاني من المباراة، واليوم نحذر من أن يكون هناك أي تسرع أو ارتباك قد يقود إلى نفس الانهيار، نريد أن يكون هناك حذر دفاعي لدى الفريق وعدم اندفاع، لأن الاندفاع أمام الكوريين يعني ترك مساحات واسعة لهم في الخلف، والمساحة زائد سرعة اللاعب الكوري تساوي خطورة كبيرة والخطورة بالتأكيد قد تنتهي باستقبال المرمى لأهداف. نقول للعنابي اليوم قدموا أفضل ما لديكم، وحتى لو خسرتم فإننا نريد خسارة نطلق عقبها تنهيدة ارتياح ونحن نطمئن الخاطر إلى أن المنتخب سيقدم الأفضل أمام المباراتين الباقيتين أمام إيران وأوزبكستان، نعم المنطق يقول إن كوريا الأفضل وهي صاحبة الأرض وتمتلك كل العوامل لتحقق الفوز اليوم، ولكن شتان ما بين خسارة ثقيلة ومذلة، وخسارة يخرج بعدها الخاسر مرفوع الرأس وقد حقق الفوز من ناحية المستوى والمهارة. ومجددا نقول إن خسارة مباراة اليوم لا تعني نهاية المنافسة والمشوار في البطولة، فالعنابي سيكون أمامه ست نقاط بعد ذلك ستكون جسر الوصول بالنسبة له، لا نمهد بهذا الحديث للخسارة بالطبع، ولكن نضع كل الاحتمالات وأسوأ النتائج، فيا سلام لو حقق المنتخب الفوز اليوم، وما أجملها لو اقتنص نقطة من شمشون، ولا بأس لو خسرنا فالتعويض يظل قائما، المهم أن يكون العنابي مجاريا لنظيره الكوري، وأن يكون الكابتن فهد ثاني قد وصل بعض الشيء لنتائج إيجابية مع التوليفة الحالية من اللاعبين، يارب عونك لشبابنا اليوم.