11 سبتمبر 2025

تسجيل

المواهب

26 فبراير 2017

الإيمان بالموهبة هو النجاح والتمسك بها هو التفوق!. والنجاح سلم لا تستطيع تسلقه ويداك في جيبك! الفشل هو مجموعة تجارب تسبق النجاح! لكي تنجح يجب على رغبتك في النجاح أن تفوق خوفك من الفشل!. وفي اختصار الكلام، وفي السريع، علينا أن نعترف بحقيقة واحدة، هل لدينا مواهب؟ وهل نعتني بهذه المواهب؟ وإذا كان الواقع يقول إن المواهب أصبحت غير موجودة في كل الأوقات كما يتطلب الجانب الفني في كثير من المواقف وأحيانا الضرورة تتطلب إلى جانب ما يوضح في واقع رزنامة الأيام يعني هناك تكمن المشكلة، والتي تزداد مع الأيام حتى أصبحت ظاهرة المواهب نادرة وغير موجودة، وحتى إذا وجدت ليست لها رعاية تشجع من يخوض في تجربة هذه الرعاية وينتج عن ذلك نجاحات يوما بعد يوم!. قد يكون هناك "خلل" دون أن يكون هناك اعتراف منهم، وقد تكون لها حالة أخرى هو عدم الاهتمام، وقد يتضح أن يكون هناك إغلاق باب التشجيع ؟. في الزمن الجميل، كانت هناك برامج في رعاية المواهب الفنية بالكثير من الوسائل الإعلامية من تلفزيون وإذاعة! ومع الأيام خفت حدة هذا الاحتواء، وسكت الكلام عن السؤال، هل هناك وزارة تعتني بالتحديد بتشجيع المواهب، أيضا قد أغلقت الباب حتى أصبح السكوت علامة الرضا منهم، كأنهم قالوا ليس لدينا استعداد لرعاية المواهب!. هناك من ينجح وهناك من ينتظر، والانتظار طال ولم يجنَ منه سوى الأمل والأمل البعيد البعيد!. آخر كلام: قمة النجاح .. الاستمرار.. الإصرار.. التميز.. الموهبة والتألق، وهو ما نبحث عنه في زمن "النسيان والتجاهل"!. [email protected]