14 سبتمبر 2025

تسجيل

النيل في خطر

26 فبراير 2016

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); في كتابه "النيل في خطر" ينقل الأستاذ "كامل زهيري" عن "النص الكامل ليوميات تيودور هرتزل" كما صدرت في "نيويورك" في العام 1960 تفاصيل محاولة صهيونية مبكرة للاستيلاء على مياه النيل. قادها "هرتزل" بنفسه حين جاء إلى مصر في مارس/آذار 1903، مدعوما من وزير المستعمرات البريطانية "تشمبرلين" ومتفاوضا مع حاكم مصر البريطاني، اللورد "كرومر".ويحرص "كامل زهيري" على الإشارة إلى أن "هرتزل" أعد بنفسه صيغة قسم ردده كل مرافقيه بعدم إفشاالنيل في خطرفي كتابه "النيل في خطر" ينقل الأستاذ "كامل زهيري" عن "النص الكامل ليوميات تيودور هرتزل" كما صدرت في "نيويورك" في العام 1960 تفاصيل محاولة صهيونية مبكرة للاستيلاء على مياه النيل. قادها "هرتزل" بنفسه حين جاء إلى مصر في مارس 1903، مدعوما من وزير المستعمرات البريطانية "تشمبرلين" ومتفاوضا مع حاكم مصر البريطاني، اللورد "كرومر".ويحرص "كامل زهيري" على الإشارة إلى أن "هرتزل" أعد بنفسه صيغة قسم ردده كل مرافقيه بعدم إفشاء أي من تفاصيل المفاوضات ولو بالإشارة، وامتد التزام الصهاينة ـ والسلطات البريطانية ـ بهذه السرية حتى بعد وفاة "هرتزل" إذ فرضت بريطانيا الرقابة على الصحف المصرية حتى لا تنشر شيئا عن "وعد بلفور" في العام 1917.كان "هرتزل" يريد الاستيلاء على معظم مساحة سيناء (التي تخلى حاليا من سكانها!) لتوطين الصهاينة، ومد مياه النيل إليها وإلى فلسطين، وهو ما رفضه وكيل نظارة (وزارة) الأشغال العمومية "وليام جارستين" لأن المياه المطلوبة (4 ملايين و340 ألف متر مكعب يوميا، أي أكثر من مليار ونصف المليار متر مكعب سنويا) ستكون على حساب أراضي مصر، وذيل "جارستتن" تقريره بأنه "لا يوصي بقبول المشروع".ويشير "كامل زهيري" إلى تجدد المحاولة، حيث أعلن "السادات" وهو في حيفا أنه سينقل مياه النيل لصحراء النقب عبر ما سماه "قناة السلام" التي وعد أن تصل إلى القدس، وأرسل خطابا لـ"مناحم بيجن" ـ نشرته مجلة أكتوبر في 16/1/1979 يقول فيه "سوف نجعل مياه النيل مساهمة من الشعب المصري باسم ملايين المسلمين كرمز خالد وباق على اتفاق السلام. وسوف تصبح هذه المياه بمثابة مياه زمزم لكل المؤمنين أصحاب الرسالات السماوية في القدس"، ورد "بيجن" مؤكداً أن مد مياه النيل أمر متفق عليه لكن له صلة بـ "القدس" التي لم يقبل "بيغن" المساومة عليها!!• ونشرت "معاريف" في 27 من سبتمبر 1978 مقترحا بأن تمد مصر الكيان الصهيوني بـ800 مليون متر مكعب من مياه النيل سنويا، عبر أنابيب تمر من تحت "قناة السويس" وتصل إلى "خانيونس".• جهز "مبارك" لتوصيل مياه النيل إلى النقب، نظير 4 سنتات للمتر المكعب، وأوقفت ثورة 25 يناير المشروع.• بتوقيع "اتفاق المباديء" مع إثيوبيا، أسقط "السيسي" شرط "الحفاظ على حقوق مصر وحصتها في مياه النيل" الذي نصت عليه كل الاتفاقيات، منذ "بروتوكول روما" 1891.ء أي من تفاصيل المفاوضات ولو بالإشارة، وامتد التزام الصهاينة ـ والسلطات البريطانية ـ بهذه السرية حتى بعد وفاة "هرتزل" إذ فرضت بريطانيا الرقابة على الصحف المصرية حتى لا تنشر شيئا عن "وعد بلفور" في العام 1917.كان "هرتزل" يريد الاستيلاء على معظم مساحة سيناء (التي تخلى حاليا من سكانها!) لتوطين الصهاينة، ومد مياه النيل إليها وإلى فلسطين، وهو ما رفضه وكيل نظارة (وزارة) الأشغال العمومية "وليام غارستين" لأن المياه المطلوبة (4 ملايين و340 ألف متر مكعب يوميا، أي أكثر من مليار ونصف المليار متر مكعب سنويا) ستكون على حساب أراضي مصر، وذيل "غارستتن" تقريره بأنه "لا يوصي بقبول المشروع".ويشير "كامل زهيري" إلى تجدد المحاولة، حيث أعلن "السادات" وهو في فى حيفا أنه سينقل مياه النيل لصحراء النقب عبر ما سماه "قناة السلام" التي وعد أن تصل إلى القدس، وأرسل خطابا لـ"مناحم بيغن" ـ نشرته مجلة أكتوبر في 1979/1/16 يقول فيه "سوف نجعل مياه النيل مساهمة من الشعب المصرى باسم ملايين المسلمين كرمز خالد وباق على اتفاق السلام. وسوف تصبح هذه المياه بمثابة مياه زمزم لكل المؤمنين أصحاب الرسالات السماوية فى القدس" ورد "بيغن" مؤكدا أن مد مياه النيل أمر متفق عليه لكن صلة له بـ"القدس" التي لم يقبل "بيغن" المساومة عليها!!·ونشرت "معاريف" في 27 من سبتمبر/أيلول 1978 مقترحا بأن تمد مصر الكيان الصهيوني بـ800 مليون متر مكعب من مياه النيل سنويا، عبر أنابيب تمر من تحت "قناة السويس" وتصل إلى "خانيونس".·جهز "مبارك" لتوصيل مياه النيل إلى النقب، نظير 4 سنتات للمتر المكعب، وأوقفت ثورة 25 يناير المشروع.·بتوقيع "اتفاق المباديء" مع إثيوبيا، أسقط "السيسي" شرط "الحفاظ على حقوق مصر وحصتها في مياه النيل" الذي نصت عليه كل الاتفاقيات، منذ "بروتوكول روما" 1891.