01 أكتوبر 2025

تسجيل

أي فتى أضعتم أيها الموج

26 فبراير 2013

وكأن دوري النجوم قد تحول إلى مسلسل تشويق وإثارة في الجولات الأخيرة، مسلسل بطلاه السد ولخويا من دون منازع، مع الاعتذار لبقية الفرق، خاصة أن المنافسة على الصدارة قد أصبحت في أوجها في الجولات الماضية، والسباق المحموم على لقب الدوري جعل من كل جولة يخوضها الفريقان وكل مباراة بطولة في المرحلة الماضية وفي المراحل المقبلة بكل تأكيد.وبأمانة وبعد أن حقق السد عشرة انتصارات متتالية في الدور الأول من البطولة كان الجميع على ثقة كبيرة بأنه لا يوجد من يفرمل الزعيم ويوقفه من الوصول لدرع الدوري، وطريقه مفروش بالورود لذلك، خاصة مع البداية المتعثرة بعض الشيء للخويا هذا في أول الموسم، ولكن جاءت الجولات الماضية والتي نزف فيها السد نقاطا مهمة في الوقت الذي كان فيه لخويا يتقدم وبثبات، وليصبح الفارق أربع نقاط فقط مع نهاية الجولة الماضية، ويستمر الفارق مع نهاية هذه الجولة أيضا بعد أن تجاوز السد الوكرة مساء أمس الأول، وتستمر متعة متابعة مسلسل المنافسة بين الفريقين، ولو كان السد قد استمر في انتصاراته لما كان لمتابعة الدوري أي طعم مع معرفة هوية الفائز باللقب مبكرا.ولا ندري إلى متى سيستمر احتجاج المدربين على الحكام دون التأني في ذلك، فتصريح بازدرفيتش مدرب الوكرة بأن الحكم قد ساعد السد على الفوز عار من الصحة تماما، وعندما يعلق بأن الهدف الأول كان خطأ بارتقاء عبد الكريم أمام الحارس، فإننا ندعوه أو ندعو من يقرأ هذه السطور لكي يترجمها لبازدرفيتش ويطلب منه مراجعة شريط المباراة، وملاحظة أن الخطأ كان من حارس الوكرة والذي اندفع باتجاه اللاعب ليصطدم به من الخلف، لا نلوم الموج الأزرق بعد الخسارة خاصة مع ظروف الحزن التي يعيشها لاعبوه برحيل المرحوم أحمد خميس مدير النادي، ولكن يتوجب على المدرب أن يكون دقيقا في حديثه عن المباراة وعن تفاصيلها وعدم البحث عن شماعة يعلق عليها الخسارة.همسة : على خطى النجوم الكبار، لم يحتفل يونس محمود عندما سجل للسد في مرمى فريقه السابق الوكرة، فأي فتى أضعتم أيها الموج الأزرق.