11 سبتمبر 2025
تسجيل1 — نفتخر بأكبر الشهادات التي ماتت في البراويز، ومطروحة على الجدران، وبجانبها الغبار وبيت العنبكوت، لدينا ماجستير بل دكتوراه، خذوا شهاداتنا وتمعنوا فيها جيداً، لا بأس ان طلبتم نسخة منها، فنحن قضينا السنوات وثابرنا ثم اجتهدنا (ونلنا ما اردنا) هكذا يمدحون انفسهم، إن رأيتم معاملتهم تجد (الكبرياء والغرور يغطرس جوانبهم) (ريش الطاووس تجده على اكتافهم) بذلك يظنون انهم يحركون ساكناً، ولكن تعاملهم مع الناس يدل على انهم لم ينالوا حتى الابتدائي (اي فخرٍ يفتخرون به )؟ يبدو انكم قد تخرجتم (من جامعة التباهي الفاشلة). 2 — نفتخر بوجود ابائنا بجوارنا، واننا لسنا ايتاما، وبعدد اخواتنا، وإن نظرنا لحال منزلنا لوجدنا ان (القطيعة) سادت بين افراد الاسرة، والمنزل فقط كالفندق (خُصص للنوم والاكل )، الابناء لا يعلمون عن والدهم شيئاً، وهو لا يحمل عن بناته (خبراً)، فاي فخرٍ نفتخر به (تباً للحال الذي نحن عليه ). 3 — نفتخر بإسلامنا، بمسمى(مسلم) في جوازاتنا، نتباهى باسمائنا (عبدالله — محمد — احمد... الخ) وإن جئنا ونظرنا (لعبدالله) رأيناه متمردا ولا يعلم شيئا عن واجباته امام الله، وان القينا الضوء على (محمد وأحمد) لرأيناهما جاحدين ولم يحمدا الله على النعم، مقصرين في الطاعات، مسرعين نحو المعاصي، متناسيين العبادات، ذاكرين التمادي والعصيان، وبالاخير يفتخران ويقولان (نحن مسلمان)، الاسلام يا من تفتخرون به ليس فقط اسما، بل فعل (فهلا فعلتم ما يثبت انكم مسلمون)؟ 4 — موظفة تفتخر (بوطنيتها)، وبكل لحظة تغني وتقول (انا بنت البلد)، ولا نراها تقدم للبلد شيئاً، تتكلم بكل (وقاحة) ان الوظائف يجب ان تخصص لها ولعائلتها، والا يكون هناك مكان (للاغراب)، ووقت (الجد) تجدها تتغيب عن العمل اكثر من غيرها، ولا تقوم بمهامها، (هل هذه هي الوطنيه التي تغنين بها؟)، ليس معنى انني احمل الجواز اصبحت وطنية، الوطنية تحتاج بذل الروح والجهد وبيع الدنيا من اجل الوطن؟ ولا اعتقد ان الاغلبية تستطيع فعل ذلك (الا من رحم الله ). همسه: لا تفتخر فقط بالكلام، ارينا افعالك ثم نحن من نفتخر بك. [email protected]