يا ويلكم من الله؟؟.

إذا قدرت تاكل.. يوجعك بطنك.. تصبح سالفتك انسان فارغ مريض.. له سيئات.. الآخرون يتكلمون عنك.. يقال غير آمين.. وغير صادق.. ولا أحد يأمن لك.. رصيدك أمراض مزمنة كثيرة.. في استغلال الفرص.. تشتهد أنك صائد الفرص الضائعة.. صائد لمن يحتاج مساعدته من خدماتك.. أمامه شروط في أغلب الأحيان أن يتنازل عنها.. حتى تصل للفريسة!! ورغباتك بالحاجة افتراسها " بأي ثمن!!.. فمن يسمع؟؟المشكلة القائمة.. إذا صرحت بها.. أو ناديت.. خارج "الإسمنت والأبواب المغلقة" يقال لا أحد يسمعك.. يعني كل السوالف تصير "كذب" او إشاعة.. معقولة.. يثبت أن "الثقة" في الناس تصاب بعجز وتراخٍ بفعل قوة بعض المسؤولين.. مما يسبب تكتيم الأصوات.. رغم جرأة الانفلات.. ليبعث في الأرض الفساد!!.. لكن ما أعتقد.. الآخرين يوصلهم "مسج" او التقرير كامل!!.. عن الجانب الآخر.. مما يزيد الطين بلة.. أن الصمت يخيم حول المكان.. يقولون.. ما يهمهم هذه المسألة.. لكونها امور وتصرفات شخصية!!.الأمور الشخصية.. صحيح انها متعلقة بالانسان.. لكن الانسان "موظف" له حماية.. جانب ما يحدث من امور على مدار الساعة.. من مصائب أكبر من الظنون المتواضعة.. صحيح كلام.. وفعل وتسريب من الناس.. هنا وهناك.. لكن تبقى الأحداث في الذاكرة.. والسؤال الأهم.. من يرتكب مثل هذه الحماقات.. في نظر الآخرين شخص "غير محترم" وتصرفات "غير محترمة" على مرتكبيها "التوبة لله" أو الاعتذار.. أو الابتعاد من المكان والوظيفة..!!. الفساد بدايته سلوك صغير.. الى أحجام واتساع أكثر وأعني "فساد في الأخلاق!!.." لكن إذا شافوك الناس في هذا الانحدار.. اكيد بقولون عنك "كلام"؟؟.. ما راح تتخلص منهم!!.. الناس "ما تنسى" حكايات قديمة كثيرة تلحقك لأنها مازالت عالقة في الأذهان.. رغم مرور سنين طويلة.. وحينما "تأتي سيرة الشخص" تعود "الذكرى" مرة اخرى في عرضها.. قالوا: فلان كان حرامي.. أو فلان ما عنده أخلاق.. شريط طويل لسيرة سوداء لا تفلت من الذاكرة!!.طيب والسؤال الأهم.. إذا كان البعض.. سيرة حياتهم نقاط سوداء.. بفعل مخالفات ادارية ومالية واخلاقية لماذا فجأة "اصبحت الصفحة بيضاء"؟؟ ويا دار ما جاك شر.. "والمسامح كريم" لهذا وذاك.. "فما هو حال الآخرين.. ممن ساروا على نهجهم السلوكي والوظيفي.. تعلموا منهم وسبقوهم حتى "ادمنوا فساداً.. و"يا ويلكم من الله"!!.آخر كلام: مسؤول.. موظف.. الخطأ واحد.. يتغير ويتكرر.. السلوك يتعثر.. الجانب الآخر "عنوانه الصمت أخرس"!!.