15 سبتمبر 2025

تسجيل

شكراً يا قطر الغالية

25 ديسمبر 2015

أُحبك يا قطر؛ أحب سماءك الصافية، وخليجك ذا اللون الفيروزي الرائع، وأشجارَك الظليلة، ومبانيَك الجميلة، وأناسَك الطيبين، وحكومَتك الرشيدة. أُحب كل ما فيك. حتى شمس صيفك الحارة أحبها؛ لأنها تنير حياتنا، وتبعث الدفء في نفوسنا. أنت يا قطر أجمل من كل بلاد الدنيا، حتى من بلاد أوروبا وأمريكا.. فقتِها جمالا وروعة.. ويوافقني على ذلك أولادي، وكل أحبابي، وكل ذي ذوق سليم، وعقل رشيد. أنت يا قطر أمٌ حنون.. غمرتنا بحبك وحنانك وكرمك الزائد على القاصي والداني والقريب والبعيد. مواقفك دائما مشرفة على المستوى الداخلي والخارجي، ففي داخل قطر الغالية، وأينما وليت وجهتك رأيت نهضة رائعة، نهضة في مجال العلم والتعليم تشهد بها تلك الصروح العلمية العظيمة؛ من مدارس وجامعات ومراكز أبحاث ومراكز تدريبية، ونهضة صناعية تتمثل في توافر العديد من الصناعات المهمة، ونهضة زراعية تظهر في ذلك اللون الأخضر الجميل الذي اكتست به معظم شوارع بلدنا الحبيب، وزيادة عدد المزارع والحدائق، ونهضة عمرانية بدت على هيئة أبراج رائعة، ومبانٍ جميلة ومدن تمتد على مرأى البصر، ونهضة في مجال الشباب والرياضة، والاهتمام بالصحة العامة، وتوفير المستشفيات والمراكز الصحية والعيادات بمختلف أنواعها وتخصصاتها. يقول تعالى في كتابه الكريم: "وقليل من عبادي الشكور" صدق الله العظيم، ويقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: "من لا يشكر الناس لا يشكر الله"، لذلك خشيت ان اكون من هؤلاء الذين لا يشكرون نعمة الله تعالى عليهم، وأحببت ان اكون من القليلين الذين يشكرون؛ يشكرون الله تعالى أولاً على نعمة الحياة، ونعمه الجزيلة العظيمة الأخرى والتي لا تعد ولا تحصى ثم يشكرون الناس على كل خير يقدمونه ويفعلونه. لذلك أقول لك يا قطر الغالية: شكراً لك على كل خير قدمته لنا، ولغيرنا، ولبلاد العرب والمسلمين، والعالم كله. وجزاك الله عنا جميعاً خير الجزاء. "اللهم اجعل هذا البلد آمناً مطمئناً، سلاماً رخاء، وسائر بلاد المسلمين" آمين آمين آمين". وكل عام وأنتم جميعاً بخير وسعادة.