29 سبتمبر 2025
تسجيلمع خسارة السد الأولى له هذا الموسم أمام العربي في مشوار المنافسة على درع الدوري، تنفست أندية لخويا والجيش والريان الصعداء، خاصة أن فرملة السد تعني تجمد رصيده من النقاط، في الوقت الذي حققت فيه الأندية الثلاثة السالفة الذكر الفوز في الجولة نفسها.وبما أننا تحدثنا عن لخويا بالأمس وتفاصيل اليوم الأول، فسنلقي الضوء اليوم على اليوم الثاني من الجولة الثانية عشرة، حيث إن خسارة السد كانت جرعة حماسية تدفقت في عروق لاعبي الجيش والريان، لينجح الأول في تجاوز أم صلال، والثاني في اقتناص الملك، وليكون الفارق بذلك أقل عن الجولة الماضية بينهم وبين السد المتصدر حاليا.ورغم الخسارة إلا أن الفارق لا يزال ست نقاط بين السد وبين أقرب ملاحقيه وهو لخويا، و ما يعني أن اللحاق بالسد يحتاج إلى عثرات أخرى له في الجولات القادمة، وبنظرة محايدة من بعيد، فإن الخسارة التي تلقاها الزعيم كانت ضرورية من أجل أن تبقى الإثارة والمتعة حاضرتين من خلال زيادة المنافسة على اللقب، ووجود أكثر من فريق يطمح لمعانقة درع الدوري، لا نقصد بهذا الكلام أننا نتمنى الخسارة للسد بالطبع، ولكن مصلحة المسابقة ومتابعيها أن تكون هناك إثارة وتحد، يزيدان من متعة الدوري ويجعلانه جديرا بالمتابعة، ومن يدري ما تخبئه الجولات المقبلة من مفاجآت في طياتها وما تحمله من تغييرات قد نشهدها في سباق الأندية على درع الدوري.وبعيدا عن الصدارة نتحدث عن لغز محير وهو الوكرة والذي استمر في تجرع الخسائر، وهذه المرة أمام فهود الغرافة، ويبدو أن أيام بازاردفيتش قد أصبحت معدودة في ظل عدم إحراز الفريق لأي فوز منذ تسع جولات، واستمرار انحدار الوكرة في الترتيب العام حتى أصبح قريبا جدا من فرق المؤخرة، وتفصله نقطة فقط عن المركز الحادي عشر، والذي تتشارك فيه حاليا ثلاثة أندية هي العربي والخريطيات والخور، وهي جميعها أندية حصدت نقاطا في الجولة الماضية وتقدمت للأمام، فأين يكمن موطن الخلل في الوكرة يا ترى؟أما الغرافة فيستحق الإشادة بكل تأكيد بعد الفوز في أول ظهور مع بيران، وأيضا الفوز الثالث على التوالي ليستعيد الفريق توازنه ويتقدم للأمام، حيث إنه يحتل حاليا المركز الخامس ولديه فرصة كبيرة للوصول بعيدا أيضا واقتحام المربع الذهبي لو استمر على نفس النهج والأداء.شعار الجولة الثانية عشرة كان الصدارة لا تزال سداوية، ولكن حتى إشعار آخر، وحتى نشاهد ما في جعبة الجولات القادمة من خبايا كامنة، قد تكون سارة لبعض الأندية ومحزنة لأخرى، ولكنها ممتعة لنا دوما كمتابعين للمسابقة.