15 سبتمبر 2025
تسجيلما كان سرا صار علنيا، فحاكم مصر الانقلابي عبد الفتاح السيسي، خرج ليعلن عن دعمه لقوات بشار الأسد والمليشيات الحاكمة في بغداد وخليفة حفتر في بنغازي. هذا الإعلان تزامن مع كشف جريدة السفير اللبنانية القريبة من حزب الله ونظام بشار الأسد عن وصول طلائع لقوات مصرية إلى سوريا للقتال إلى جانب قوات الأسد، وأن وزير خارجية السيسي سامح شكري قد يزور دمشق على رأس وفد رفيع المستوى.إذن اكتمل عقد التحالف الإيراني الروسي ونظام بشار الأسد بانضمام السيسي الذي انخرط في الحرب ضد الثورة السورية والشعب السوري. وأرسل وحدة جوية تضم 18 طيارا مصريا تعمل في قاعدة حماة الجوية ومعها 4 ضباط كبار من هيئة الأركان المصرية، بالإضافة إلى ضابطين مصريين برتبة لواء يعملان في مقر أركان وغرفة عمليات نظام الأسد، ويقومان بجولات استطلاعية على جبهات درعا والسويداء والقنيطرة في الجولان قرب المناطق التي يحتلها الكيان الإسرائيلي.قبل عام أعلن القاتل بشار الأسد في مقابلة مع قناة المنار، عن تنسيق أمني كبير وواسع بين نظامه ونظام السيسي، وقبل أسابيع زار اللواء علي مملوك رئيس مكتب الأمن الوطني لنظام الأسد القاهرة. وتمخض الاجتماع عن موافقة السيسي إرسال قوات مصرية منها قوات النخبة "الصاعقة" للمشاركة في القتال إلى جانب قوات الأسد. وأن هذه القوات ستصل إلى سوريا بعد شهرين في كانون2 – يناير المقبل.هذا هو الوجه الحقيقي للسسيسي، بوصفه عضوا في الحلف "الروسي الإيراني العراقي (المليشيات الشيعية) السوري (نظام الأسد) اللبناني (حزب الله)، وهذا يعني أن مصر تورطت في المستنقع السوري، وهي ورطة ستكون مكلفة وطويلة ودامية بالتأكيد. ولن تخرج منه مصر سالمة أبدا، كما حدث في اليمن سابقا.