18 نوفمبر 2025
تسجيليكاد البعض يعشق التعب من حالة الى حالة.. البعض يتجاوز النصيحة..رغم المشاهد الحياتية تظهر امامه تكون غير مؤثرة حتى لو سمع عنها في كل الحالات.. تصبح بالنسبة لهم "سالفة عادية من سوالف دنيا " يسمعها من هنا وتخرج من الاذن الاخرى دون مبالاة او اهتمام لجانب من حياة الناس حينما يتعلمون من احداث الدنيا بطريقة عكسية تسبب لهم المشاكل الاجتماعية والصحية والمادية وربما اشياء اخرى نتيجة قناعات خاطئة.هناك سلسلة من المواقف قد حدثت للكثير.. دفعوا الثمن باهظا.. دون اخذ العبرة لما حدث لهم او لغيرهم.. انما يبقى لسان حالهم يرددون " بكرة نتعلم " وهذا القول سبق وله تجارب اخرى تأتي على نفس الجملة التي يعشقها البعض وامام " عيونهم " محاولة تبرير الخطأ بالخطأ " غلطة دو قصد " وهي تحسب للكثير منها.حينما يسقط شخص.. ويحاول الوقوف مرة اخرى.. بالتأكيد يسكنه " احساس " بان هذا السقوط تحذير لسقوط اخر من الممكن الحذر والحيطة كدرس مجاني.. له وللآخرين في " الاحتياط واجب" لنتعلم درسا مفيدا.. ربما في المرات القادمة يظهر.. بالشكل والصورة.. لكن للاسف يبقى مجرد " كلام ".. كمن تقول له.. ليه ما تتعلم.. يقول لك..بالتأكيد سوف نتعلم في المرات القادمة.. لكن يتناسى بتعمد.. " ليس كل مرة تسلم الجرة ".الضربة الأولى اذا لم توجع وليس لها تأثير مباشر.. وان البعض لا يتأثر من اي حدث له باعتبارها حاجة عادية جدا وربما تراه يضحك.. ويقول لك اموت يعني وليش ما اضحك.. وتنتهي السالفة.. كأنه يقول لا اريد البكاء على اللبن المسكوب هل الكلام قناعة او محاولة النسيان بشكلها مضحك.هناك من يخسر الكثير.. اسبابها الثقة " العمياء " لا يجني منها سوى حسرات وندامة.. حينما يستوعب ما حدث نتيجة هذه الثقة المفرطة.. تصبح سالفة.. لها سلسلة طويلة من ردود الفعل لحياته كـ علامة سوداء.. لكن رغم ذلك لا يتعلمون منها. والمستغرب في هؤلاء..رغم الضربة توجع. لا اعرف هل قلوبهم ومشاعرهم من الاسمنت.في كثير من الاحيان جراء نتيجة " الافراط " للاشياء..واهمالها بتعمد.. نتائجها تكون سلبية وصعبة وقاسية.. لكن قناعتهم لا تتغير.. رغم ما تعكس من خلالها " الخصومة "بالذات حينما تقدم لهم نصيحة.. اعتقادا بانها تدخل في حياتهم.. سواء كانت العملية او العائلية.. اعتقادهم بان هذا النصيحة.. مبالغة في التدخل في امر لا يعنيك بالذات.. فهو باستطاعته القيام علاج الامر بالحلول المناسبة.. دون حاجة احد على حسابات كثيرة.اخر كلام: البعض يسكن الرفض حياته.. فلا يمكنك تغيير من ما يملكه من قناعات فاشلة..