15 سبتمبر 2025

تسجيل

الكيكة

25 نوفمبر 2013

قد تقرأ الكف وبقايا من فناجين القهوة وبعض سطور كتابات طلاسم " الغياب والغفلة " وحضور البعض المغيب " كأخشاب مسندة "ربح المهلكين والمنافقين والجائعين يصبحون في لحظة غفوتهم على كف عفريت يركضون هنا " ويقفزون هناك " قد يجدوا بصيصا من " اطمئنان الحال "قبل ان تذهب خطواتهم سدى واخر المشوار " صفعة " بعد أن طارت الطيور بأرزاقها. اغلب ساعات خيبتهم مجادلة مبهمة وصراع يبدأ تدريجا بالصمت عنوان صادم لاصراخ بعد اليوم " لاترمي الناس بالحجارة وبيتك من زجاج " فاذان صاحبك تسمع.. ينقل للجانب المتطفل الاخر..ضمن حيثيات الكلام مع زيادة الجرعة لتتحول سيرة البعض لــ " حلبة حجي نسوان " " مرة بالقهقة الساخرة واخرى بالغصة وأخرى بالوعيد كأنهم " اطفال صفوف ابتدائي " سطحية تجسد مستوى هؤلاء بصفتهم " مسؤولين " بعد احتراق اوراقهم اما الوظيفة لاتُفعل تختفي تحت " بند التأجيل " بخسارة متلاحقة لنظام علّة تشتعل لفترات غير قصيرة شغلهم الشاغل" الحروب الخفية " تسأل على " إيش "هذه الحروب التي لاتعرف أولها وآخرها الجواب لخبطة سرية داخل محيط السيرة والسلوك، ارتباك أجندة بعض هؤلاء المسؤولين من هم "سرْاق الوقت " بالابتذال من وقت العمل الحكومي دون استحياء امام الاخرين يحاولون. صناعة " قدوة "مفقودة فلم تبق " للمثالية مكانا " تزرع في نفوس الناس حصادا طيبا مكسبا للمجتهدين المخلصين " الغيورين" بعيدون عن هذه المتاهات التي اسقطت الكثير من القيم التي اصبحت في حياة البعض فارغة الاغلبية تركض.. عبر مسافات وطموحات غير متساوية تريد المشاركة قطف او تأكل " الكيكة " يراها البعض طعمها " لذيذ " كلمن يتواجد حولها يتمنى " نيل شرف تذوقها ". البعض الاخر ينظر لمن" يتذوق " المشهد لايتغير هنا او هناك مجموعة لايشبعون " الفتات " ليست قناعة الرضا انما تتصاعد مناداة اللهفة فرصة مواتية للاخرين غدا يأتي " جائع " آخر يتذوق بقايا الكيكة يشعر بالحرمان ويطالب بالمزيد لاشباع رغبات جامحة تدعي انها محرومة " من قطف ثمار " فلاتبقى من نوايا شعور " الغيّرة " شيئا سوى مزايدة نحو لـ جسر منهار رغم انهم بعيدون عنه لكنهم يزدادون انشغالا " بمن يأكل اسرع واكثر. آخر كلام: حينما تغيب الرقابة..ويفقد الثواب والعقاب طريقة تضييع الطاسة ومن سبق لبق