12 سبتمبر 2025
تسجيلالكثير من المسؤولين يهمهم بالدرجة الاولى الكرسي.. هذا عنصر مغر للاغلبية، حيث يكون التركيز عليه.. ويصبح الحلم الاغلى.. حتى في كثير من الاحيان "لمعة الكرسي" تخلق تنافسا " غير "شريف " وحالة هلوسة من الانانية والفوضى تحطم الاشياء الجميلة.. والمبكي ان العقلاء يتصارعون مع بعضهم البعض بنقاط سلبية لتجاوزات عبر مراحل من هذا التنافس.. حينما يحاول كل منهم الوصول قبل الآخر وعلى حساب "الموظف المواطن"!!. في كل الاحوال الموظف المواطن "مقياس التجارب" والضحية ايضا.. اذا ارتفعت مؤشرات الصراع بين مسؤول وآخر حول من يسبق في الوصول.. هذا السباق اليومي له تأثيرات مباشرة على المستوى العام يصبح الجميع مشغولا بهذه التفاهات.. فيتحول الموظف او الموظفة لمجموعة من الهواجس يفقد خلالها شعور الاستقرار!!. ما يتكرر في الوظيفة الحكومية.. من هذا الصراع اللامنتهى.. الكل ينتظر فرصة ضد للآخر " السقوط.. لعنة تسبقها احباطات دائمة مؤبدة حتى تحولت اجواء العمل لساحة من "الافساد " لا في الذمة ولا في الضمير.. وفي نفس الوقت تنهار القيم.. وهذه الاغلبية تحاول الهروب لتبحث عن مكان آخر يؤمن لها الصعود على حساب الجميع.. فليست هناك اهمية "نفسي نفسي " حتى اصعد فوق!!. سلوك بشري.. حينما يكون البعض تائهاً في مهب الريح.. ويصبح " اكثر شراسة؟ حينما تتركز احلامه في رفض " الآخر.. هذه المتاهات تغلق وجود الآخرين في نفس المجال.. وقريب من الكرسي.. هو منتهى اصالة الانانية في نفوس بعض البشر فيبقى الموظف المواطن.. التائه في محسوب في هذه الحدود " المدمرة " البعيدة علن رؤية المستقبل.. نعم المستقبل الذي له ملامح الضياع دون ان يفكر احد في الرجوع الى الصواب وتستمر ازمة الصراعات دون انتهاء!!. البعض من المسؤولين بحاجة لـزيارة عاجلة لــ" عيادة نفسية " لكي يقرأ ويعيد " جداول " انانيته ماذا فعلت وماذا ستفعل غدا.. وماهي الأدوات المتبقية.. في حالات مزعجة.. والى متى هذا الصراع الخفي.. حتى لا تضيع قيمة السلوك الوظيفي.. ولا الموظف المواطن.. الذي ابتلى بها.. لايخفي على احد.. الكل يتحدث عنها.. هي انعكاسات لوضع من الفوضى متى تنتهى " الله اعلم "!!. آخر كلام: الكل يحاول اسقاط الآخر.. والضحية " الموظف " المواطن.. ونهاية المتاهات!!.