08 نوفمبر 2025
تسجيلبكل الحب استقبلنا أميرنا المفدى سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ربي يحفظه ويرعاه..من غير دعوة حكومية ولا توجيه سياسي وإنما من دافع عشق وترابط ومحبة بين القائد وشعبه من مواطنين ومقيمين في تظاهرة شعبية جميلة.هذا الحب والشوق لرؤية سمو الأمير يعود بحفظ الله ورعايته بعد أن شرَّف قطر وشرَّف كل العرب الأحرار وهز كيان الأمم المتحدة بكلمته المجيدة والتي استعرض بها آلام الأمة الإسلامية ودافع عن جروحها قبل أن يبدأ بالدفاع عن بلده قطر..ولقد اهتم بكل أهل قطر دون تفرقة بين القطريين والمقيمين وهو بذلك يستحق منا كل تقدير واهتمام ولأن خرج أهل قطر في استقباله فهو دليل على ما تركه سموه فيهم من أثر طيب فهم بذلك يظهرون جزءا من المحبة الصادقة لسموه الكريم.والله لتحسدنا الكثير من الشعوب ويودون لو يكونوا بيننا الآن ويعيشوا مثل هذه الفرحة..بفضل الله وبقيادته الرشيدة نحن في قطر بخير وعز ورخاء وأمن وسلام وجعل لنا سموه عزة وافتخار في بلد لا يرضى بالخضوع والتبعية..يعشق الشعب القطري والمقيمون على أرض قطر هذا الأمير الشاب وكما وصفته الصحف الأوروبية بالأمير الوسيم..فهو وسيم وجميل في كل شيء..لقد أثلج صدورنا بكلماته الرائعة والمعبرة عن قطر وعن الدين والقدس..وغيرها ولا أريد أن أسترسل في معاني الكلمة الهادفة فقد تناولها الكثير قبلي ولو أردت أن أزيد فلن تكفيني الصفحات..ولكني أعرج على كيفية استقبالنا وانتظارنا لكلمة سموه كما كان الحال في انتظارنا وصوله بكل شوق وحب..لقد وصلتنا الأخبار بأن الكلمة ستذاع في الساعة الخامسة مساء وعجت وسائل التواصل الاجماعي بالتوقيت فكل يريد ان يسبق الاخر ليخبره بالموعد الموحدد..لقد كنت في ذلك اليوم مصابا بالحمى كما هى منتشرة أعراض الانفلونزا حاليا بسبب تغيرالجو والحمدلله دائما وأبدا..وضعت على نفسي بطانية وجلست بجانب التلفزيون انتظر وأصلي في مكاني المغرب ثم العشاء وأدعو لسموه بالتوفيق وان الله ينصره وأغرد بذلك وأطلب من الناس الدعاء لسموه..وحين جاء الموعد الذي شاهده أكثر من سبعمائة مليون متفرج في أنحاء العالم..وزاد بذلك عن من تابع خطاب ترامب الذي لم يتعد نصف هذا العدد..لقد كنا ننتظر الخطاب ونترقب خلال وسائل التواصل فوصل سموه شامخا وبكل تواضع وخطوات ثقة يبادل فيها التحية لمن يقابله وهو في هذا العمر الصغير لم يهتز له طرف حتى وصوله الى مقر الأمم المتحدة وبكل لحظة ندعوا له وبعد كل كلمة تدمع عيوننا لرؤيته ولكلامه الأجمل من الدرر...حتى انتهى من كل خطابه وعمت الفرحة الدول الشقيقة والشريفة وكان له تأثير قوي في المجتمع الدولي حيث تناولته وكالات الأنباء والصحف بالكثير من الاطراء لما جاء في مضمونه وتنوعه المتناسق الجميل.ثم شاهدنا سموه وهو خارج من القاعة ويسلم على الجميع ويصور مع أبناء شعبه ويبادلهم كل حب واحترام..بعد ذلك تابعنا سموه وهو بكل ثقة وثبات يقابل الرئيس الأمريكي، فحقا لنا ان نفتخر بك ياسيدي ياسمو الأمير وليس بغريب ان يخرج الكثير من أهل قطر ليكونوا في استقبالك..كفيت ووفيت يابو حمد..بيض الله وجهك ورفع الله شأنك ونحن معك ونجدد الولاء والطاعة لك فأنت ياسمو الأمير شيخنا وتاج راسنا.