13 سبتمبر 2025
تسجيلكثيرا ماتندهش .. إذا سأل احدهم .. نفسه من هو ؟؟ . قد تكون الإجابة واضحة وسهلة ..و أحيانا تكون جدا صعبة .. وأحيانا أخرى تجد أنها ناتج لحالة من تقييم .. نفسي واجتماعي فاشل .. اعتبار أن الإجابة عند البعض لها قسمة مختلفة .. تحتاج من الشخص نفسه التفكير كثيرا قبل أن يطرح الإجابة .. قد يكون هناك احتمال في كثير من الأحيان .. أن البعض يفشل في إيجاد لنفسه إجابة واضحة ومقنعة لصف الكثير من الناس الذين يؤمنون بها !!.حقيقة المسألة .. أن البعض لا يثق في نفسه لذلك تنقلب الأمور ضده .. وضد سلوكياته وضد خياله ..وظنونه .. كما ان الغرور يلعب في هذه الناحية دورا سلبيا .. حيث يجعل البعض يعتقد " وهماً " ان لا احد بحجمه .. بينما هو "ضئيل " في كثير من المواقف وضعيف جدا .. لا يعبر إلا عن نفسه .. نتيجة هذا الخواء الذي سرق منه الحياة بأكملها .. حيث تجده طول الوقت يحاول أن يبحث عن نفسه بين طرقات .. مفقودة.. لا تنتهي !!.البعض لا يملك شيئا من ثقافة المجتمع برؤيا صحيحة .. إنما يحاول اختراق حاجز " الوهم " ليكون سباقا أمامه لكل الأشياء وضد الأشياء ..ويحسبها برهانا خاسرا .. حيث يعكر الصفاء الذي غيبه لسنوات طويلة .. حتى كان أكثر عرضة لمتاهات وفقدان نفسه ومن كان معه ..حتى انه فقد ظله وأصبح شخصا لا ظلال له !!..الفقدان عبارة عن حالات متكررة ..وصعبة .. حتى لو كان على قيد الحياة .. فإن البعض تحكم الظروف عليه .. أن يكون "مغيبا " يصبح له طريق آخر .. من الغياب والمتاهة .. حتى إنه في كثير من الأحيان يحاكي نفسه عن الزمان والمكان .. تكون الإجابة صعبة عليه .. أحيانا يحاول أن يفسر هذا الغياب .. يطرح ألفا من الأسئلة التي تتصاعد في الصعوبة .. جد نفسه فاشلا أن يكون مساحة ضئيلة لأسباب هذا الغياب المغيب " قصرا " !!.حالات كثيرة يمكنها ألا تقرأ " البعض هناك من يعيش لكنه غير متواجد .. ليس له حضور بعد ما كان . حاضرا .. كان له دور ..تنقلب الأمور .. يصعب على البعض أن يجد نفسه في الحضور .. ويكون خالصا في مدارات الفقد .. فلا يجد نفسه في الزمان ولا المكان ..هو الفقد الذي يجعل البعض" يسكن " الغياب .. هو " حي "لكنه كالميت !!.آخر كلام : البعض يعيش .. كأنه لا يعيش ذلك نتيجة " عقدة اخترعها لنفسه .. بجهالة دون مبرر !!.