13 نوفمبر 2025
تسجيلقريبا لن يبقى امامك دوار " تدور "حوله و" تطب فيه "بعد ايام لن تكون هناك مصيدة مغريبة تصرخ "صاده ماصاده".يقال من سنين.. يكفي انك قد تكتشف الخطأ بالعلاج.. واذا مافاد واخر العلاج " الكي" ربما يكون هذا علاج مفيد.. قد يريح الكثير من الناس وتختفي امراض اجتماعية كثيرة.المشكلة ان خطأ يلحق خطأ اخر.. حتى تكبر وتزيد.. في عالم الاخطاء صارت لاتعد ولاتحصى..حتى اصبحت صعبة المواجهة.. لكن كما يقال: افترض عرفت محاولات فساد.. عليك العمل بالاصلاح ومعالجته بطرق سليمة تساعدك على النجاح والقضاء عليه.. وهذا المطلوب.. لكن هنا للاسف.. الفساد يحدث ويكبر وينتشر في منتصف الطريق.. تسمع اصوات منخفضة "بحياء" وهي تتكلم من وراء الجدران!!.البعض يتحول لحالة من "الصمت" وهم في اعتقادهم انه مايشبهه انجاز كما يقال يصير ظهر يحمي " الاخرين" من السؤال.. وذلك الخوف من فقدان "الهبرة" التي تكون لهم "شهية مغرية".. وهي تحمل معها مجموعة من عناوين "الفوضى" في نفس الوقت محاولة اخفاء العيب لاحاجتهم التمتع والعيش بالاحتفاء بها ومحاولة اخفاء الاخطاء!!.في حالات كثيرة يختفي الارتقاء بالقيم من حياة البعض من الناس.. يكون صناعة تابعة بالصمت ومايحمل من تجاوزات في الفعل للفاعل.. يقابله الرضا والقناعة.. حيث يجدون راحتهم النفسية.. دون حيرة من هذا السلوك.. دون ان يطرأ على بالهم اذى الاخرين في ضوء غياب الكثير من القيم.. والتنازل عنها "لمراهنة خاسرة" لا احد يقبض غير الفتات!!.لحظات تدري عن دور اصحابها خلال هذا "الصمت" الذي يساير الكثير من الافعال لسلسلة الحكايات التي يرويها البعض "خفية" لاشخاص لايرون الا انفسهم..سوى المثالية واليد النظيفة والاخلاق الحميدة.. وسوى مصلحتهم الشخصية.. التي تتدافع حولها الأخطاء "بكثرة" دون مبالاة بلا ضمير وذمة!!.مثل هؤلاء يعيشون في ركن سموم انانية الذات.. بداية الحطام.. الخيبة.. الفشل..انت كلمة وهو كلمة.. انت خبر وهي خبر اخر..صراعات تلتقي خلف ابواب لاتراها الا نفسها..حتى تضيع حالات خارج اختيارنا.. واختفاء وجهات النظر.. السليمة الصالحة الصادقة.. لمايحدث حولنا.. فتضيع اشياء كثيرة.. اننا نعيش ازمة "اخلاق"!!.آخر كلام: في الحياة اليومية "صور" مركبة لاشخاص صرت تعرفهم!!.