11 سبتمبر 2025
تسجيلمشكلة الانسان في الحياة.. انه من بقايا حياته "النسيان" هي الحقيقة التي قد لا يعترف بها الكثير من الناس.. من الطبيعي اذا نسيت الناس.. "ينساك الاخرون" خصوصا اذا اعمالك كانت تأخذ جانب "الضد" دون اعتبارات لأحد.. مهما كانت وظيفتك " في السابق " فلن تشفع لك لتكون كما كنت!!.. الفراغ الذي تعانيه.. هي مشكلة صعبة.. لا تكون لها حلول سريعة.. ولا تحاول ان تعود لك ايامك الخوالي كما تتمنى.. لانك من السابق فقدتها.. لم تضع التوقيت لتقلبات الزمن.. لربما كانت "الوظيفة " اعطتك جانب الغفلة عن ميزان هذه اللحظة.. فخسرت الكثير.. وقبل ذلك خسرت نفسك.. وخسرت بقايا من كنت تعتقد انهم يكونون معك..كما رحلت عنهم رحلوا عنك.. لم تعد الصداقة في بعض الوقت مفيدة.. بالذات في زمن " المصالح " تدور حول نفسها " نفسي نفسي " فلا احد يلتفت للاخر حينما تكون المصلحة " الهدف الاهم "..!!. حين يتداعى النسيان.. ولا تقدم للناس " المثال " الطيب.. دون تعاملك معهم بالاخلاق والمعاملة السوية.. بالتأكيد لن يتذكرونك في شيء.. هي ورقة النكران..والسبب انت جعلتهم يتعاملون معك بهذه الطريقة.. كما يقول المثل.. " واحدة بواحدة والبادي أظلم ".. مشاهد حية تظهر في الافق كيفية ان الانساني يصبح خارج " ذاكرة الاخرين"..!!. خيبة أمل.. بالتأكيد تطاردك.. والسؤال اللامنتهى.. اين رحل الاصدقاء الذي كانت خطواتهم لنواحي "مصالحهم " التهافت اليك.. والمحبة المصطنعة معك.. فهل فقدت الوعي لحظة انجذابك لمساحة النفاق.. حينما كان الاخرون في لهفة خطوة خطوة معك.. من مصلحة لاخرى.. تندب حظك الان لماذا لم تستوعب الرقص.. و "المشهد " والمسرحية " والدور " الذي لم تربح منه سوى " الندم ".. بعدما فقدت ما تبقى من رصيدك.. حتى شعرت بالافلاس!!. الحياة تعلمنا الكثير.. تضع امامنا صورا واقعية.. كأنها تقول لنا تعلموا.. كان الاستيعاب درجاته احيانا قصة.. لا ندرك ان الدنيا " تدور " تصبح الشخص " يضيع " بعد علاقة كان يظنها انسانية بعيدة عن المصالح.. للاسف تخرج منها فلا تتذكر من كان يحبك..ومن كان معك ومن كان ضدك.. اخر المشهد..