13 سبتمبر 2025

تسجيل

النوايا

25 أغسطس 2016

تقرأ.. وتسمع .. وتشاهد الكثير .. عبر ألوان متعددة .. أو حكايات مختلفة .. بالطبع الفرق هنا وهناك .. حيث يكون الاختلاف في الرؤية ووجهات النظر .. هناك طباع غير طباعك ومزاج غير مزاجك .. مراحل قد يختصرها البعض للشيء القليل .. أو لمسافة قصيرة!. المراحل التي يقطعها الإنسان ضمن مراحل حياتية مختلفة .. خلالها يضع الإنسان بعض الملاحظات .. لتبقى شاهدة له وعليه في نفس الوقت .. صور تكاد تحكي كل الأشياء بوضوح .. أو أحيانا غامضة مظلمة .. غير دقيقة مرتبكة لكون صاحبها أو أصحابها منشغلين بالبحث "اصطياد مغر وجاذب هو جانب آخر خاص من حياتهم". تبقى المسألة لدى البعض "جادة " وبعض الأخرى تحكي عن أشياء .. أو إنها تصنع أشياء بعيدة عن الحقائق .. في زمن كل منهم يبحث عن جزء يسير من موقف "مخادع " يحسب له .. وفي الأخير لاتجد شيئا حقيقيا أو أشياء صادقة تظهر خلال مساحة متفرقة يمكن أن تكون في بعض جانبها "دليلا على الصدق والأمانة .. لهذا يختلف الناس في هذا الموقع! وأناس همهم الوصول .. وبأية وسيلة كانت!. طيب "الصداقة" "الزمالة" "العشرة" كلها للأسف قد تكون آخر الاهتمامات في تقويتها وصيانتها .. بضمير يؤمن لهذه السمة!. إنهم يبحثون حول الضحية بكل وسائلهم المخلتفة حتى يصطادوها والتغلب عليها والوصول إلى الأهداف .. وأحيانا تكون غاية "رخيصة" للأسف تكون من الأولويات عند البعض .. ويتفاخرون فيها بين بعضهم البعض!. تتعدى النوايا في كل الأحوال قد تكون "منافسة" بدافع "شريف" يرسمونها خلال الكلمة والطريقة والفكر رخيص بدافع "ملغم" بالسم. مجرد محاولة للتغلب على الأشياء السامية .. إنهم يقدمون لك السم على طبق من ذهب يدعون أنها من نوايا حسنة وفي الحقيقة إنها نوايا خبيثة، كأنهم ينتظرون هذه الخدعة لتكون الوسيلة في الطعن لتكون بداية النهاية!. لديهم أسلوب غبي وهذا الغباء يظهر من نظراتهم. حينما يتحدثون لك عن الأخوة والعشرة. وخلال ذلك تتحور طريقة بوسائلهم الخبيثة لكنها ليست ذكية .. إنه أسلوب غبي يفضح السيرة المغلفة بتآمر مع أشياء دنيوية. لاتتعدى أنها خادعة لهم. وبالرغم من ذلك فهم لايحصلون على شيء. النوايا الفاشلة عن المنتهى تظهر سريعاً، حيث لاتمثل لهم سوى الضرب في بعضهم البعض!. آخر كلام: احذر من بعضهم ومن تلك النوايا!.