أطماع إيران وروسيا في المنطقة

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); كل ما يحدث في الشرق الأوسط ينصب في مصلحة روسيا وإيران فقط، ولا يخدم مصلحة المسلمين والعرب ودول الخليج العربي. فأمريكا الآن بدأت تنسحب تدريجيا من منطقة الشرق الأوسط بعد أن تدخلت في صراعات لا مبرر لها غير الدمار الشامل والإرهاب. وهي في الأصل دخلت من أجل الاستيلاء على نفط العراق ومقدرات الشعوب العربية. وقد انتفت مصلحتها. وكانت هي الدمار الشامل لدول الشرق الأوسط! ونتج بعد ذلك ثورة سوريا والظلم الذي حل بالشعب السوري من خلال تدخل إيران ومن ثم روسيا لدعم بشار. وتدخل أمريكا بدعم المعارضة بالسلاح الأمريكي! نتج عنه الصراع الأمريكي الروسي. فالصراع الأمريكي والروسي في منطقة الشرق الأوسط ليس وليد اللحظة بل منذ القدم. ووجود روسيا وبقوة الآن في منطقة الشرق الأوسط ما هو إلا انتقام ورد اعتبار، وللسيطرة على أكبر قدر ممكن من مقدرات وثروات الشعوب العربية كما فعلت أمريكا واستولت على النفط في السنوات الأخيرة. ومن المبررات التي أدت إلى التدخل الأمريكي من قبل - وروسيا الآن - الإرهاب أو ما يسمى بـ"داعش"، وما يوجد في أرض الواقع هم المجاهدون من أهل السنة والجماعة والذين يقفون ضد الظلم! والإرهاب وما يسمى بـ"داعش" هم روسيا وإيران وأمريكا وإسرائيل ونفوذ إيران في المنطقة. والتحالف العالمي على داعش ليس هو على داعش كما يدعون بل على المجاهدين الأحرار من المسلمين الذين يقاتلون ضد الظلم الذي يحدث في الأوطان العربية. فالتحالف العالمي هو بصريح العبارة هو تحالف ضد الإسلام السني. ولأن أكثر ما تخشاه دول الغرب وأمريكا وروسيا وإسرائيل وغيرها من البلدان الحاقدة على الإسلام هو عودة روح الجهاد في المسلمين من العرب بشكل خاص. وما زالت أمريكا تدفع ثمن تدخلها وتصادمها مع المجاهدين سواء في الشرق الأوسط أو أفغانستان وما انسحابها الآن تدريجيا إلا للحد من الخسائر التي تكبدتها من خلال خلقها للصراعات في الشرق الأوسط وتدخلها من دون مبرر. ولانتهاء مصلحتها الآن بعد نهبها أكبر قدر ممكن من الثروات! والانسحاب الأمريكي تدريجيا سيعطي فراغا كبيرا ستشغله روسيا لكي تتدخل بالشرق الأوسط علنا. ولكي تنتقم مما حدث لها في عام 1990م من تفكك الاتحاد السوفيتي بيد المجاهدين العرب! والغرابة أن الدول الخليجية وهي أكبر المستهدفين من روسيا وإيران تدعم ما يسمى بالتحالف الدولي على داعش. وهي في الحقيقة تدعم العدو للنيل منها. والعدو نحن نعرفه جيدا هو من يظهر العداء ويهدد بغزو الخليج العربي والسعودية علانية!!