13 سبتمبر 2025

تسجيل

فاز من أحيا رمضان بتلاوة القرآن الكريم

25 يونيو 2015

googletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); الفائزون هم الذين يقول عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: " من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه " (رواه البخاري ومسلم) وفي هذا الحديث الشريف ترغيب في قيام ليالي رمضان وإحيائها بالذكر والعبادة وقراءة القرآن الكريم وصلة الأرحام والتواد والتواصل والتسامح مع الآخرين وعمل الخير.وعن فضل إحياء ليالي رمضان بالعبادة وقراءة القرآن الكريم (إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قد جاءكم شهر كريم مبارك افترض الله عليكم صيامه وسننت لكم قيامه فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم ويقول أيضا صلى الله عليه وسلم عن شهر رمضان الكريم: أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار والذي يتدبر في توزيع هذا الحديث الشريف يجد إن العبد المسلم يتعرض في أول الشهر لرحمة ربه فإذا جاء وسط الشهر يطلب من الله المغفرة وإذا انتهى وسط الشهر وجاء آخره عليه إن يطلب من الله سبحانه وتعالى إن يعتق رقبته من النار. وقد بين لنا القرآن الكريم في معرض الحديث عن آيات الصيام إن على المسلم إن يعي ارتباط الصيام بالقرآن الكريم فيستغل هذا في ملء أوقاته خلال هذا الشهر الكريم بتلاوة القرآن الكريم ومن الآيات الكريمة التي ذكرها الله عزّ وجلّ في كتابه العزيز التي نرى فيها هذا الربط الوثيق بين القرآن والصيام قول الله سبحانه وتعالى (شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن ).من هذا العرض السريع يتضح للمسلمين الذين يريدون إن يحصلوا على الأجر والثواب في هذا الشهر الفضيل عليهم ان يتعاملوا مع القرآن الكريم في هذا الشهر تلاوة وتدبرا وأخلاقا وسلوكا ووعيا وإدراكا والتزاما فإذا ما التزم الصائم بالقرآن وقام بتلاوته وتدبره في شهر رمضان آناء الليل وأطراف النهار فانه يكون بعد ذلك مقبول الدعاء ومحقق الرجاء من الله جل جلاله وهذا هو المنهاج السليم لكل صائم يريد إن يلقى ربه سبحانه وتعالى وقد أدى هذه الفريضة حقّ أدائها وما أعظم هذه العبادة لو استغلها المسلم وحافظ عليها وصانها لينال على ذلك الأجر العظيم والثواب الجزيل.