01 نوفمبر 2025
تسجيلتم استدعائي بجامعة قطر للمشاركة بجلسة قهوة مع خريج بتاريخ 26/5/2014م حيث كانت الضيفة - الشيخة/ هنادي بنت ناصر آل ثاني المؤسس ورئيس مجلس الإدارة لشركة "أموال" وكان اللقاء في تمام الساعة الحادية عشرة وبدأت الجلسة بالترحيب بالضيوف ثم تحدثت الشيخة عن مسارها التعليمي والمهني وكيفية الوصول إلى أهدافها بالتغلب على الصعاب والتحلي بالصبر والكفاح بأن أصبحت شخصية بارزة في الاستثمار الاقتصادي يشار إليها بالبنان إنها حقا ضيفة أثلجت صدورنا بما طرحته من معلومات في فن إدارة الحياة العملية بنجاح من خلال ترابط العلاقات الاقتصادية والاجتماعية وبعد ذلك قامت الشيخة مشكورة بالرد على تساؤلات واستفسارات الطلبة الجامعيين وفي الختام تم تكريمها من قبل اللجنة المنظمة وأثناء ذلك ورد في ذهني عدة تساؤلات عن هذه الرابطة القوية بتماسك منتسبيها وعلاقاتهم الأخوية مع بعضهم البعض في جو مفعم بالود والإخاء وقاموا مشكورين بالرد على تساؤلاتي فلهم جزيل الاحترام والتقدير. أولاً:- تاريخ تأسيس رابطة الخريجين بجامعة قطر :- أطلقت جامعة قطر رابطة الخريجين في العام 2012 كبادرة لتقديم الدعم المتبادل متعدد الوجوه، وبناء وتعزيز شبكة متفاعلة من الخريجين القادرين على خدمة بعضهم وجامعتهم ومجتمعهم وتوطيد العلاقة بينهم وبين الجامعة بقصد تكثيف الجهود للتعاون المثمر والارتقاء بالرابطة لتلعب دورها الفاعل في المجال الثقافي والاجتماعي والوطني. كما تتولى فيها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر منصب رئيس مجلس الإدارة الفخري. ثانياً:- أهدافها :_ تعمل على التفاعل بين الخريج وجامعته من خلال العديد من الأنشطة السنوية لربط الخريجين بالتجارب التي تعود عليهم بالنفع بالإضافة إلى اختيار المجلس التأسيسي للرابطة من مجموعة من الخريجين الذين أثبتوا تميزهم في حياتهم المهنية والقيام بفعاليات سنوية نالت استحسان الجمهور ورفعت مكانة الجامعة بلم الشمل" ، و"قهوة مع خريج" ، و "تيدكس حيث تقوم بتجمع برامج الرابطة بين ذوي الاختصاصات والاهتمامات المشتركة من أجل إثراء تجاربهم الشخصية وتقديم الدعم لهم في جميع المجالات.ثالثا :-الدور الذي تؤديه رابطة الخريجين بجامعة قطر وأهمية برنامج الخريج الوفي:- "تقوم بالتواصل مع الخريجين بصفة مستمرة من خلال دعوتهم لحضور الفعاليات المتنوعة التي تقيمها الجامعة ومشاركتهم في العديد من الفعاليات الخاصة بالطلبة وذلك حتى يستفيد الطلاب من خبرات هؤلاء الخريجين وخلق نوع من الثقة في نفوسهم ولرغبة الخريجين في التعاون ودعم الطلبة فهم لا يتوانون عن الحضور فور دعوتهم ولهذا السبب فلقد أطلقوا برنامج الخريج الوفي وهو يعنى بكل خريج لديه الرغبة في التعبير عن ولائه لجامعته "