30 أكتوبر 2025
تسجيلبعض الأحيان كلام البعض " ما يعجبك ".. وما يعجبك أسلوبه.. وما يعجبك تصرفاته.. وحتى سوالفه بطريقة "سخيفة" وفي بعض الأحيان الآخرون ربما يعتبرون سوالفك نوعا من المماطلة والنفخة الفاضية.. والكذب والإحساس أنك "تهذر" على أشياء غير موجودة وغير واقعية.. وتحاول تركيب لحياتك "مزاجية معينة" حتى تقدر خلالها تصير "منفردا" وتغرد لوحدك"!!خلال هذه الأجواء تظهر الكثير من المفارقات تجسد أمامك أن هذا الإنسان أو ذاك.. المزاجية تلعب في حياتهم عقله وأفكاره.. وبالذات عندما تصبح لعبة "ضدك أو معك" وما يهمه حتى لو كانت هذه السلوكيات من الأخطاء التي يرتكبها الشخص ضد "غيره"!!حياة تدور وتضع أمامك الكثير من المفاهيم التي تصبح مع مرور الزمن.. من مفاهيم أساسيات حياة البعض وحتى لو أنهم وصلوا لمرحلة متقدمة في الوظيفة.. بالمزاجية تطاردهم في كل موقع وفي كل حال.. حتى ارتعاشة القلم تختلط فيها هذه السمات العجيبة التي تكون نتائجها خسارة الطرفين.. وفي الحقيقة والأخلاق لا داعي لها.. لأن مزاج الشخص من الواجب ألا يكون في مجال المهنة.. خصوصا التي ترتبط خدماتها بالآخرين!!المزاجية تفاعل غير مرغوب وغير محبب.. ومن وجهة الآخرين إنها نوع من الأنانية التي من خلالها تتأثر العلاقة وتضعفها وتضعها على رف "التأجيل" ودون داع ودون عدالة في مسايرة العمل وحتى لو حاول الشخص إعادة البناء بعد الهدم قد تكون في مرحلة متأخرة!!المزاجية تصنع في عمق الإنسان مسألة.. أنا لا أريده.. وأنا لا أرغب فيه.. أو يقال صناعة "الود المركب" وهي صناعة مؤقتة تؤجل العواقب مؤقتا.. ويصبح للشخص اعتقاد واهم وكاذب حينما يرى أن كل شيء من وجهة نظره صحيح وقراراته والحكم في الأمور لا تحتاج إعادة النظر فيها.. أما غيره ليس دائما على الصواب!! من يحاول وضع المزاجية معيارا كفيلا بتقدير كل الأمور من وجهة نظره.. فهو بلاشك "تنحدر" قراراته إلى الهاوية.. ومن يصنع لنفسه هذه الهالة الوظيفية.. التي تجسد في بعض الأحيان ولبعض الأشخاص.. عليه أن يعود إلى ما كان عليه " راشدا " له تقدير الأمور الصحيحة.. دون أن يسبب للآخرين الظلم!! المزاجية لها جوانب سلبية كثيرة.. تتباين خلالها الأفضلية من شخص معين دون غيره.. حتى تتكشف الأمور أمام الملأ.. علاقة " مشكوك في نواياها" بعدما تستبيح اختراق جوانب غير عادلة بكل ما تحمل من سلبيات تؤدي إلى خسارة الطرفين! آخر كلام: المزاج.. في كثير من الأحيان يصنع لنا شخصية " تلعب على الظلم والإساءة.. تلحقه دعوة المظلوم !