12 سبتمبر 2025

تسجيل

شكرا لك يا ابنة قطر ..

25 مايو 2011

قد تكون فاطمة , دلال ، حمده ,عائشه اوعلياء ....وقد تكون وقد لاتكون ...انا اجهل اسمها ورسمها , لكنها ابنة بلادي قطر, الجميلة بفعالها واقوالها ..شجرة اصلها ثابت وفرعها في السماء تعطي اكلها كل حين ،تكلؤها عين الله التي لا تنام. .. ليس مهما اسمها وهي ذاتها لاتلقي بالا لأن يعرفها احد ولا تريد شهرة ولا اسما بين الخلق, ساعية الى عمار ما بينها وربها مكتفية بلقب فاعلة خير ولا اكثر ..ولكن "الشرق" اصبحت منشغلة بها بين الحين والاخر، قراء الشرق صاروا على موعد ثابت مع قدومها الميمون !وقبلنا جميعا، ذوي الحاجة من افراد واسر متعففة... لترتفع الايدي داعية لها من لدن من لا يخفى عليه السر واخفى ،بان يجعل سعيها الكريم في ميزان حسناتها دنيا واخرة وبان ينعم عليها وعلى والديها وذويها الرحمة والمغفرة. انني شخصيا صرت اترقب صباح الاثنين او اليوم الذي يليه سماع الهاتف السعيد بمبادرتها الكريمة وذلك مع كل عدد من التراحم المخصصة لمؤسسة راف ..وان كنت عاتبا هذه المرة على الاخ الفاضل محمد ابراهيم (ممثل راف ومنسقها معنا في إعداد الحالات)، لتأخره في ابلاغنا عن تبنيها كل الحالات العشر المنشورة في عدد الاسبوع قبل الماضي.. نعم كل الحالات ولوحدها، كما سبق لها مبادرات مماثلة سابقا مع الحالات التي تتبناها الشرق.. يقول تعالى: {مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} سورة البقرة(261). يقول اهل العلم في تفسير وتأويل الاية الكريمة :ضرب الله لنا مثلاً "لتضعيف الثواب لمن أنفق في سبيله، وابتغاء مرضاته، وأن الحسنة تضاعف بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، فقال: {مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ} التي اكتسبوها من طرق مشروعة، وأنفقوها في طرق مشروعة، ومن ذلك إنفاقها في الجهاد في سبيل الله، وتجهيز المجاهدين في سبيله، ولذلك قال: {فِي سَبِيلِ اللّهِ}، وقد تنوعت عبارات السلف في بيان معنى قوله: {فِي سَبِيلِ اللّهِ}فمنهم من رأى انه "يعني في طاعة الله"، وقال اخر: "يعني به الإنفاق في الجهاد من رباط الخيل وإعداد السلاح وغير ذلك"، وقال ابن عباس: "الجهاد والحج يضعف الدرهم فيهما إلى سبعمائة ضعف" .ويرى البعض أن الآية تعم جميع الإنفاق في وجوه الخير، ومن أعظمها الجهاد في سبيل الله. قوله تعالى: {كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ} أي كمثل حبة بذرها إنسان، فأنبتت سبع سنابل {فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ} فتكون الجميع سبعمائة؛ فالحسنة إذاً في الإنفاق في سبيل الله تكون بسبعمائة؛ويؤكد اهل العلم ان هذا ليس حدّاً، بل قد يضاعف الله ذلك إلى أضعاف كثيرة، لا تعد ولا تحصى. وقوله: {وَاللَّهُ يُضَاعِفُ} هذه المضاعفة {لِمَنْ يَشَاءُ} أي بحسب حال المنفق وإخلاصه وصدقه وبحسب حال النفقة وحلها ونفعها ووقوعها موقعها. فإن ثواب الإنفاق يتفاوت بحسب ما يقوم بالقلب من الإيمان والإخلاص والتثبيت عند النفقة، وهو إخراج المال بقلب ثابت قد انشرح صدره بإخراجه، وسمحت به نفسه، وخرج من قلبه قبل خروجه من يده، فهو ثابت القلب عند إخراجه غير جزع ولا هلع ولا متبعه نفسه ترجف يده وفؤاده، ويتفاوت بحسب نفع الإنفاق ومصارفه بمواقعه، وبحسب طيب المنفق وزكاته.