11 سبتمبر 2025

تسجيل

انجاز محسوب لراف

25 مايو 2011

قرأت في موقع “راف “ استطلاع للآراء من خلال التصويت على سؤال مطروح يقول: إلى أي مــدى بلغتـه ثقافــة( الخــيرالمتـعدي ) لديــك؟ فكانت النتيجة حتى الساعة الثامنة من مساء السبت الماضي 29 يناير كالتالي: 1-ممتاز، نظريا وعمليا. بين أصوات بلغت (28) شخصا بنسبة 60.8 % 2 -أستطيع تصورها،لكن لا أعمل بمقتضاها. عدد الأصوات (5)بنسبة 10.8 % 3-نفسي ، نفسي. عدد الأصوات (1) بنسبة 2.17 % 4- لا أعرف شيئا عن هذا المفهوم. عدد الأصوات (12)بنسبة 26.0 % من خلال مجموع من الأصوات يبلغ عددها ( 46 ) مشاركا. رغم قلة عدد المشاركين إلا ان النتائج معبرة عن خيرية هذه الامة.. وأزيد على ذلك بالقول انه من منطلق السؤال في حد ذاته اننا لو دققنا في اجابات الفئات بدءا من الرقم 2 الى 3 فانني لا استطيع ان اتخيل إن إنسانا يحمل قلبا في صدره من الممكن أن يكون بهذه الدرجة من السلبية وليسمح لي الإخوة المشاركين في هذا التصويت بالقول ان ردودهم قد تكون متسرعة قليلا و أود ان اطر ح عليهم تساؤلات مثل : ألم تزح يوما حصاة أو قنينة زجاجية مرمية في عرض الطريق؟! او ألم تجب يوما احدهم يسألك ان تدله على عنوان بيت او مكان يجهله؟! ألم تضع صدقة، مهما كانت قيمتها في يد ممدودة اليك؟!ألم تسعى يوما ان تشفع لانسان له مصلحة او أمر أعجزه لدى شخص ما ..؟! واتساءل ألم وألم ...؟؟!!انني اعتقد انه لو أعاد معظم هؤلاء الاخوة إجاباتهم لوجدنا منهم رأيا اخر مختلفا !! انها تساءلات وجيهة لابد من طرحها ففي المجتمع المسلم لا يوجد اناس سلبيون يعيشون على هامش الحياة ..بالمناسبة اجابات الفئة رقم 4 لم أخذها محمل الجد, فكون متلقي السؤال غاب عنه “المفهوم “ فانه لاينسب اليه قول أو رأي!!ألستم معي؟؟ ملا حظة اخيرة: أهنئ "راف" على استقبالها أكثر من( 131 ) الف زائرا في موقعها وبصراحة هذا العدد انجاز يحسب لها رغم حداثة عمر المؤسسة.