11 سبتمبر 2025
تسجيلحدثني زميل صحفي عزيز اثق في نقله، انه وجد فرقا واضحا في اسلوب تعامل بعض مؤسساتنا وجمعياتنا ذات الصلة بتقديم المساعدات مع المحتاجين في داخل الدولة مقارنة بخارجها !! وقال لي: بينما نجد هذه الجمعيات تسعى في الخارج للوصول الى ذوي الحاجة وتقدم في سبيل ذلك الغالى والنفيس وليس هذا وفقط بل تقدم مساعدتها بابتسامة عريضة جدا مع رسالة غير مباشرة تبدو على سيماهم فحواها اسمحوا لنا على اي تقصير وهذا اقل ما يمكن ان نقدمه لكم وانتم تستاهلون اكثر!! بينما من يأتيهم من ذوي الحاجة في الداخل فانهم ينالهم اذى غير قليل (احيانا) لحين قضاء حاجتهم وسد عوزهم فمن الموظفين من يبدي قساوة في التعامل او يتعسف في استيفاء طلبات التقديم ومرفقاتها ناهيك عن الوقت الطويل الذي تستغرقه دراسة الحالة احيانا أخرى !! انني لم اكتب سوى ما بلغني ممن اثق في كلمته وان كنت شهدت من يطلق احكاما جزافية اكبر من ذلك تجاه بعض المؤسسات الخيرية ولكنني بحكم معرفتي الجيدة بها وجدت في حديث بعضهم مبالغة لا تقبلها العقل فوقفت لهم موضحا بلغة هادئة بان ما تقوله بحاجة الى شواهد وارقام اكثر دقة ..فتلعثم وترك الخوض في الامر .. لست في معرض هجوم ولا دفاع عن المؤسسات المشار اليها ولكن فيما يتعلق بالملاحظة الخاصة بسرعة التفاعل والاسلوب الامثل في توفير الخدمة للمحتاجين بالداخل يبدو لي امرا مهما ومثيرا للاهتمام لذا ندعوا قراءنا الاعزاء ممن مروا بتجربة معينة مع الجمعيات والمؤسسات الخيرية ذات الصلة سلبا او ايجابا ان يكتبوا الينا مرفقين معها ارقام هواتفهم او ايميلاتهم للتواصل معهم اذا لزم الامر. 0000000000000000000000000000000000000000 بخصوص موضوع مقالي السابق تحت عنوان(ماذا تفعل لو كنت مكاني؟ ) يبدو لي استسهل الكثيرون قراءة الموضوع ومشاطرتي الهم دون ان يكلفوا انفسهم ولو بكتابة سطر واحد. والملفت ان الجهات المعنية والمسئولة لم تبد اي رد فعل بتاتا ..لعلهم مشغولون بقضايا أهم .. وهم معذورون في ذلك !! ..عموما ارجو ان لا ينظر الى ما كتبناه بعين الاستخفاف والاهمال ..فإستخدام مياه برادات ماء السبيل لغسيل ارضيات المحلات التجارية امر مؤسف ويدل على تجاوز خطير لقيم المجتمع وهدر فظيع للطاقة اضافة الى مبادئ البيئة التي جعلتها قطر ضمن اسس رؤيتها لعام 2030 .