24 نوفمبر 2025
تسجيل• شاطئ للنساءيطالب بعض النساء بتوفير شاطئ مخصص لهن بالقرب من الدوحة، كما هو متبع في بعض الدول العربية، وانا أرى أن ذلك حق لهن، حيث ان الرجال يستطيعون أن يمارسوا السباحة في البحر في أي وقت بينما يحرم منها الكثير من النساء ممن لا تردن أن يختلطن بالرجال أو يراهن الرجال.أصبح في مجتمعنا الكثير من النساء هن من يقمن بواجبات عديدة لأبنائهن ومشاركتهم ألعابهم وتوصيلهم إلى المدارس وإلى أماكن التنزه والترفية..فيمكن كذلك مشاركتهم السباحة في البحر دون أن يعرضن أنفسهن للحرج ولا للمضايقات ولا للتلصص من أعين الآخرين.شاطئ للنساء يكون بعيدا عن الأعين وبه خدمات تديرها نساء بشكل كامل ولا يسمح الا للأطفال الأقل من سبع سنوات مشاركتهن فيه مطلب نسائي للعديد من السيدات.• أسماء العائلات للأيتامالأيتام مجهولو الأبوين ممن تربوا في دريمة ووجدوا الحضن الدافئ والأمان لدى بعض العائلات القطرية..هؤلاء يصابون بالإحباط حينما يعرفون أن ليس لديهم في نهاية أسمائهم رمز للعائلات وهم من تربى مع أقرنائهم من نفس العائلة وفي نفس المجتمع.واكتسبوا الجنسية القطرية يشعرون وكأنهم غير.. وأكثر.عدم وضع أسماء عائلات في نهاية أسمائهم في مجتمع قبلي وكأننا نشير اليهم ونذكرهم واحفادهم على مر السنين بأنهم مجهولو الأبوين..!مع العلم أنهم من تربى مع أسر قطرية عريقة.ما نرجوه هو أن يحصل اولئك الايتام القطريون على لقب العائلة التي عاشوا فيها، وخاصة في ظل وجود فتاوى شرعية تجيز إطلاق اسم العائلة على أمثالهم..فلماذا الانتظار ؟!. وأن نعاملهم مثل غيرهم ممن اعطوا لقب العائلة بحكم وجودهم ضمن افرادها وتعايشهم معها.• الطرادات واليخوتنلاحظ أن بعض الطرادات واليخوت الغالية الأثمان بالقرب من البحر والتي تكون في الفنادق والأندية وغيرها.. تظل فترات طويلة في الشمس على الرغم أنها مؤمنة وعليها حراسة ويدفع أصحابها رسوما عالية لوجودها في تلك المواقع وللأسف تبقى فترات طويلة في الشمس.. ولولا قيام أصحابها بوضع أغطية عليها (طرابيل) فقد تتعطل وتحترق من الحرارة والعوامل الجوية المختلفة.وضع مظلات أو عمل كراجات منظمة لها يحميها ويوفر على أصحابها مشقة حملها الى أماكن أخرى والملاك على استعداد لدفع مبالغ إضافية لهذه الخدمة التي من شأنها ان تسهم في المحافظة على ممتلكاتهم الثمينة. • غرفة مشتركةفي مستشفى الرميلة المريض القطري البالغ ستون سنة أو أكثر يوضع في غرفة مشتركة..!!أصيب احد الأصدقاء بجلطة وتم تحويله الى مستشفى الرميلة وادخل في غرفة مشتركة وعند الاستفسار لماذا لا يكون في غرفة خاصة؟.أفاد المختصون بأن عمره 62 سنة وان أي مريض قطري فوق الستين يوضع في غرفة مشتركة..!!.استغربت جدا لذلك فلو كان السبب لعدم وجود غرف فيكون العذر مقبولا ولكن ان يوضع في غرفة مشتركة بسبب السن وهو يعاني من جلطة ويحتاج مساعدة من أهله ومن يقف معه لدخول الحمام فهذا أمر غريب وعجيب وسيضطر لاستعمال الحمام المشترك..!.لماذا يحكمون على من يصل الستين بأن حياته قد انتهت واصبح شخصا غير مرغوب فيه..؟!.هل هذا جزاء القطري الذي أفنى شبابه في خدمة وطنه ان يكون في غرفة مشتركة لهذا السبب؟.