أقوى سلاح لمحاربة العدو كورونا.. خليك بالبيت

ما هو العدو؟ كورونا كوفيد - ٢٠١٩ وما صفته؟ هو فيروس سريع الانتشار من عائلة الكورونا التي انتشرت من قبل في العالم وأودت بحياة مئات الآلاف من البشر. لماذا سميت بهذا الاسم؟ سميت بهذا الاسم لاشتقاقها من كلمة التاج بالعربية وتنطق بالإنجليزية crown أي الفيروسات التاجية. ماذا نعرف عن عدونا؟ الكورونا - كوفيد ٢٠١٩ تختلف عن باقي الفيروسات بأنها غير فتاكة ولكنها سريعة الانتشار عن طريق اللمس او الرذاذ من العطس، لذلك أعلنت منظمة الصحة العالمية انها وباء عالمي لانتشاره السريع من مصدره في الصين بمدينة ووهان. ماذا أعددنا له من قوة؟ تجهيز المستشفيات الخاصة لحجز الحالات المصابة في حالة اكتشافها، وتجهيز أماكن مجهزة للحجر الصحي للمشتبه بإصابتهم بالفيروس حتى يتم التأكد من خلوهم. ما هو هدف العدو؟ هو الوصول الى الرئتين في جسم كل انسان ولا يستطيع العيش والحياة الا في جوف الرئتين. ما هي الخطط الاستراتيجية والبديلة؟ يمكن السيطرة على انتشار الفيروس بكل سهولة باتباع التعليمات الصحية منها العزل وغسل اليدين جيدا بالصابون قبل لمس أي عضو في وجه الانسان لان الفيروس يعيش ويتفاعل من جديد داخل الرئتين وهو يسعى بكل السبل الوصول اليها ومنعه من ذلك يقينا من خطر أعراضه، وكذلك يمكن قتله والتخلص منه بشرب الماء الدافئ باستمرار لأن محطته الأولى قبل الدخول الى الرئتين هي الحلق وبشرب الماء الدافئ نعجل بدخوله الى مثواه الأخير وهي الأمعاء وبذلك تزول خطورته. ما هو أقوى سلاح يمكن استخدامه ضد هذا العدو العنيد؟ أقوى سلاح يمكن ان نجابه هذا العدو الشرس الانعزال في بيوتنا وعدم الاختلاط بقدر الإمكان وترك مسافة لا تقل عن مترين بيننا وبين أي شخص نقابله خارج المنزل، لذلك البيت هو الأمان الوحيد لمنع الفيروس من الدخول الى الرئتين. ◄ زاوية هامة: تعلمت من كورونا أننا نستطيع توفير الكثير من أموالنا إذا اعتمدنا على البيت بعيداً عن المطاعم والمقاهي والمغاسل وصالونات الحلاقة. تعلمت من كورونا أن الأب والأم إذا كان لديهما همة اعتنيا بتعليم أولادهما من البيت. تعلمت من كورونا أن النقاب للمرأة ليس عائقاً ولا مانعاً للحرية بعد أن رأيت الرجال قبل النساء يغطون وجوههم بالكمامات. ◄ زاوية أخيرة: لابد ان نكون جنودا ومحاربين مطيعين لقيادتنا الحكيمة التي نثق فيها كل الثقة بأنها تعمل على الحفاظ على صحتنا وتحرص أن يكون شعبها يتمتع بصحة جيدة لكي يخدم بلاده التي أحبها ويضحي بدمه وماله لأجلها، نحن جند الله، جند الوطن، نطيع ولاة أمورنا ونسير في درب اجدادنا العظماء، نحن الذين اقسمنا بذلك في شعار بلادنا الحبيبة. قسماً قسماً قسمـاً بمـن رفـع السـماء قسمـاً بمـن نشـر الضـياء قطر ستـبـقى حـرة تسمـو بـروح الأوفــيـاء سـيروا عـلى نـهـج الألـى سيروا وعـلى ضياء الأنبـياء ● الكاتبة الصحفية والخبيرة التربوية [email protected]