29 أكتوبر 2025
تسجيليشتكي كثير من الناس من وجود ضيق في نفسه بسبب وساوس الشيطان له، ويجعله دائماً يفكر بسلبية تجاه الأشخاص وتجاه أمور الحياة، فيتكدر ويعيش في ضيق وضنك ونكد وحزن، ويضايق من يعيش معه من أهله وأبنائه وبناته وإخوانه وأخواته وأقاربه وأصدقائه وزملائه في العمل.هذا الشعور يحتاج الى نوع من مجاهدة النفس والاستعاذة من الشيطان الرجيم، ويستحب أن يدعو المسلم والمسلمة بكل ما ينفعه في ذلك، فيقول: "اللهم طهر قلبي من كل خلق لا يرضيك، اللهم طهر قلبي من الغل والحقد والحسد والكبر، اللهم طهر قلبي من كل سوء، ومن كل أذى، ومن كل داء. كلها كلمات طيبة، فإذا دعا المسلم أو المسلمة بمثل هذا الدعاء فهو طيب، ويقول: "اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، ويا مصرف القلوب صرف قلبي على طاعتك". "اللهم أصلح قلبي وعملي، اللهم طهر قلبي من كل داء، اللهم طهر قلبي وجوارحي من كل سوء، اللهم طهر قلبي وجوارحي من كل ما يغضبك.همسة:الضغينة نار ملتهبة تشتعل في قلب حاملها وتذهب بسعادته، اترك كل اﻷفكار القاسية واﻷحقاد واﻻستياء تجاه اﻵخرين، فحيث توجد الضغينة هناك تعاسة دائمة.إضاءة:كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ﻣﻌﻠﻤًﺎ ﺃمته:"..واهد قلبي وسدد لساني واسلل سخيمة قلبي"ﺃﻱ ﺣﻘدﻩ ﻗﺎﻝ ﺍﺑن ﺭﺟب:الحسد ﻣرﻛوز ﻓﻲ طباﻉ ﺍﻟﺒﺸر "ﻭﺍﻟﺴﻌﻴد" ﻣن سعى لدفعه.دعاء:أسأل الله أن يجعلني وإياكم من السعداء في الدنيا والآخرة.