15 أكتوبر 2025

تسجيل

بالمقلوب

25 مارس 2014

مازلت تحاول تتعلم ابجديات وانت من مكانك لا تفكر "وين".. تحاول لكن لا اظن لن تتقدم خطوة.. حتى لوصار في حسابك عشر خطوات.. طبعاً الخطوة بثمن.. الكثير من الناس يبحث عن الثمن.. كما يقولون لا عمل دون ثمن.. سبحان الله.. حتى المفاهيم تغيرت. ووجدت لهم نوافذ "كلامية" في البيع والشراء وحتى في الاخلاق قد يظهر امامك "حضرة" الثمن.. السؤال "لمن يعنيهم الامر" هل كل من يعمل مطالب يدفع الثمن "كاش ويتناسى" القيم.. والاخلاق.. هل صارت كلها ما تسوى.. حفنة تراب.. سياسته.. على الاخرين دفع ثمن باهظ.. ومن يرفض الدفع كاش.. عليه مغادرة المكان!!.على حدود السكة القادمة "محاولة" استغلال الفرص.. المسؤولية مفقودة.. وخارج حدود هذا الطموح يركض "البعض" حتى الوصول إلى هذا الباب.. ربما خانه الحظ.. يلتف حوله لا يجد سوى بقايا من العثرات.. نتيجة اسباب التحايل قدر المستطاع ليكون اول الفائزين.. هناك من يركض كثيرا.. ياخايب الحظ لن تصل لربع المسافة.. وفي نفس التوقيت هناك من يجلس على الكراسي الفارهة استطاع الوصول بالمقلوب.. البعض تعلم كيف يسير بالمقلوب.. ربما باستطاعة "حصانك" الوصول دون مبررات محاولة الاحباط.. الفشل في هذه الايام يكشف لك النماذج التي قصمت ظهر البعير!!.يقال متى استطعت ان تحفظ الدرس.. يصير الحكي ملزما لترتيب نفسك.. وتمشي على اقل من خطوة.. ليتعافى فيك الحظ.. صفق.. تصفق وترقص.. لك البطانة.. تعرفها ليست هي "البطانية" انتبه لتسميتها.. لتكاثرها في كل الفصول.. خشية تبعثر بالكثير من الاحلام والكوابيس.. مفردتها "كابوس" وتأتي لها "كبسة" كأنها اكلة شعبية.. لكن "عسرة الهضم".. توكل وتذوق لقمة الكبسة حتى يصل البطانة قبل الشبع!! فإذا شعبت نمت.. واذا نمت راحت عليك الصفقة!!.سلوكيات ظهرت تدريجيا.. في البداية تحاول اخفاء الوجه الحقيقي.. حتى تصبح في العمق.. اذا وصلت كشفت عن وجهها واستباحت القيم التي تشعر انه انحرف الى الانكسار والخنوع.. وتصبح الكلمة عناوين عنصر البلاء.. قد تجتاز الكثير من الاعتقاد انها مرحلة خاضعة لسلوك البعض لكن مع مرور الوقت.. تخرج عن المألوف وتصبح مشكلة تبحث من يجد الحلول العاجلة!!.آخر كلام: امنيات كثيرة تتسرب لخارج الواقع.. لا احد يبحث عنها!!.