13 سبتمبر 2025
تسجيلgoogletag.display('div-gpt-ad-794208208682177705-3'); googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1462884583408-0'); }); هل أنت شاب قطري؟ هل أنتِ شابة قطرية؟ إذا كان الجوابُ "نعم" فهنيئًا لكما فأنتما جزء من وطن ضَمّكُما بين ذراعيه وسخر كافة إمكانياته لأجل طموحاتكما ولا شك أفكاركما وتطلعاتكما وطاقاتكما أيضا، حيث شهد الجميع التطور الملحوظ في جهود وزارة الثقافة والرياضة والذي بات ملموسًا وواضحًا من خلال إقامة فعاليات عديدة وباستمرار، وكان آخرها "ملتقى الشباب القطري" الذي أقيم في فندق الشيراتون يومي الثاني والثالث والعشرين من الشهر الجاري، حيث أتت المشاركات وبشكلٍ فعال من كافة المراكز الشبابية والتطوعية والفردية، ولاحظ الجميع أن تنظيم الملتقى كان أشبه بمفاجأة من حيث الترتيبات والاستعدادات التي أُقيمت، وإن كان ذلك يدل على شيء فإنما يدل على القيمة التي توليها الدولة متمثلة بوزارة الثقافة والرياضة لإبداعات الشباب والأفكار التي بحوزتهم، حيث تتجسد تلك الجهود على مدار السنة، والآن يأتي هذا الملتقى الشبابي مع حزمة الجهود المبذولة من قبل الوزارة لينضم إليها، وتلك دلالة واضحة على أن سقف الطموحات لدى الشباب القطري هو سقف واسع ولا يتوقف عند حدٍ ما، أما نحن بدورنا كصحفيين وإعلاميين فقد كان لنا الشرف في الحضور لتغطية تلك الجهود وإيصالها إلى من لم تتسنّ لهم فرصة الحضور والمشاركة، وبالتأكيد فإن دورنا لا يقتصر على هذا الجانب، وهو أيضا لا ينتهي حيثما ينتهي الملتقى، إنما نُذكر بكافة السبل إخوتنا وأخواتنا من الشباب والشابات في قطر أن استغلال مثل هذه المبادرات قد يكون فرصة لكل فرد لتقديم ما لديه من إسهامات يتطلع لتحقيقها، ونُذكِّر أيضا أن ذلك لم يكن له أن يكون لشباب وشابات يعيشون في جزء آخر من العالم، فشكرًا لوزارة الثقافة والرياضة وعلى رأسهم سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة، ونتمنى أن نرى المزيد من الجهود السامية لتفعيل دور الشباب في كافة المجالات وباستمرار، وبالتأكيد فإن ذلك كله في النهاية يَصُب في صالح النهضة بهذا الوطن الغالي والمعطاء، والختامُ.. سلام سَلِيم، أرقّ من النسيم.