18 سبتمبر 2025
تسجيلالتعامل من شخص لآخر تسبقه اولويات فهناك اخلاق الانسان التي يحملها ويتفاعل ويتعامل معها في كل تصرفات، وهناك ايضا شخصيات واجب احترامها وتقديرها لمواقفها النبيلة التي تأسرك بمواقفها احيانا حيث عملت بصدق ونزاهة، وفي الحياة العامة هناك مواقف بظروفها وصورها ولكل انسان اسلوبه الخاص يختلف عن الاخر، وكل شخصية لها امكانياتها وحدودها ومواقفها. بطبيعة الحال الايام تكشف لك كل شخصية مستوى قدرها ومواقفها، حيث كل شخصية ترسم لنفسها اناقة معينة لتحبها لصدقها ومآثرها وهي مكسب حميد لما لها من مواقف طيبة انسانية وتملك قدرا كبيرا في التآلف مع الاخرين لنقاء ساحتها دون خدش ولا تزوير راغبة في حياة هانئة بسيطة حتى لوكانت في منصب فإن ذلك لايغير شيئا من اخلاقها واحترامها للاخرين. ان في الحياة هناك من تتعرف عليهم وتحبهم للتواصل الاجتماعي، دون تكليف تكون كالجسر إرتباطها بالناس، هي شخصية قادرة على العطاء وهي جزء لايتجزأ من افراد المجتمع لفعاليتها بيد بيضاء وفي المقدمة لخدمة الناس دون منة، والتعامل مع الاخرين بروح الصدق والتعاون والاخاء، نابعة من رغبة مؤمنة بكسب الاخرين دون مقابل، مثل هذه الشخصيات تجدها في حياتنا علامة مضيئة. الجميل في بعض هذه الشخصيات العامة أنها تحمل بريقا من النقاء مانحة للاخرين مساحة من مواقف انسانية طيبة تعكس علاقتها كجزء كبير من المودة الممتدة لمكاسب اجتماعية بين افراد المجتمع لتتطور بجذورها الانسانية لتؤكد ان تفاعلها مع الانسان هي اخلاق وسمعة وحياة بمعان متأصلة من النقاء، هذا التكوين الانساني الجميل هي سلسلة من الحياة المطمئنة يشعر بها الانسان اينما كان في اللقاء والتعاون مع الاخرين!!. قد تتعرف على هذه الشخصية الاجتماعية، بإعتبارها نموذجاً لروح شخصية اجتماعية قريبة فعالة دون عقدة تركيب سلوكياتها لكنها مؤمنة بأن الانسان يعيش مع الانسان بالتصافي والوفاق وكل يكمل " مشوار " الحياة، لترتقي العلاقة في اوج مضمونها رفيعة بمكتسبات اجتماعية عظيمة لافق التفاعل والمواقف النبيلة لتبقى لها خصوصيتها في التعامل مع كل موقف لاصالة الروح المتفتحة في تقبل الاخرين بخطوات العطاء كثر واجمل. شخصيات حاملة سيرة ذكراها لنواح انسانية يجسدها الناس بالتقدير والاحترام وهي راسخة في الذاكرة بمساحة مستيقظة من الحب على مدى الايام، خلاصة لصورة طيبة ثبت الانسان خلالها انه امتداد لروح من جزء انسان مثله لجملة من المواقف رحبة ترسم في نهارها رغبة في معالجة كل الامور عبر كلمة طيبة تسوقها روح الانسان الى انسان كأمنيات تعيش وتبقى خالصة من الدفء والاطمئنان لحياة رحبة دون تعقيد..!!. آخر كلام: في حياتنا هناك شخصيات تحترمها.. تقدرها.. لها مواقف انسانية متأصلة بالعطاء!!.