14 سبتمبر 2025
تسجيلنسأل الله أن يجعل هذا البلد آمناً ويرزقه من الثمرات والخيرات ويجنبه كل مكروه وسوء، ومهما كاد الكائدون ستبقى قطر حرة أبية، كنخلة مثمرة باسقة تسامق عنان السماء عزة وعطاء. وبمناسبة هذا العرس الوطني الباهر الذي تعيشه دولة قطر الحبيبة، يطيب لي أن أعبر عن محبتي لهذا البلد الوادع بدفيء بساطته الانسانية، الشامخ بعنفوان عروبته الأصيلة، الراسخ بهويته الإسلامية، الناصع الولاء والانتماء للمبادئ والأخلاق الحميدة، الكريم أهله ؛ الذي يمتاز بطيبته وسماحته وعفويته وسخائه في نجدة الملهوف. من دياري ارض الكرامة والرباط، وموطن الشيح والقيصوم، إلى وطني الثاني، ديرة بن ثاني، موطن الوفاء والإباء وكعبة المضيوم، ولطالما عشت فيها وأكلت من خيرها وتخرج ابنائي من صروحها العلمية ووفاء وعرفاناً بالجميل أن أحمل كل مشاعر التقدير والانتماء، فهذا اليوم عزيز على كل من يعيش على هذه الأرض الندية المشعة فرحاً، سواء من مواطنين أو مقيمين، فقد صهرتهم محبة حكامها وشيوخها بأخلاقهم النقية، فكانوا جميعاً مشاعل بهجة وسعادة أضاءت أصقاع قطر من شمالها لجنوبها ومن شرقها لغربها، نغني جميعاً مع أهلنا في قطر نشيد المحبة، نشيد صدق وولاء، ونردد بصوت واحد قطر تسمو بروح الأوفياء ودام عزك يا قطر.