17 سبتمبر 2025

تسجيل

الخراب.. وسيلة الصعود

24 ديسمبر 2012

جوانب كثيرة من القلق تتراوح بين الحلم والغيبوبة، يضعها البعض لمبررات يستخدمها كفقاعات يومية عليك ان تصدق أو تُجامل او احيانا تتجاهل، حتى تصبح هناك هوة تفتح امامها احتمالات كثيرة ربما تؤدي احيانا الى بداية "الخراب" في كل مؤسسة تحاول التعامل بهذه الاساليب والشكل المترهل وما يحمله من تناقضات سلبية. عدد كبير من الذين يحاولون صناعة "شرخ" في النظام الاداري في اية وزارة، حتى تصبح التجاوزات انعكاسا سيئا لدور المحسوبيات التي تظهر وتمارس خلال الكثير من الصور المشوهة قد تصل للمراكز المتقدمة دون ان تكون هناك مساءلة لماذا يتكرر ذلك والفساد الذي يحاول البعض ان يكون الشعار اللامنتهي، مما يؤدي لسلبيات عدة وهي تحاول اختراق نموذج العمل الجيد والمتقن ربما من الطراز الاول. مساحة ضيقة لبعض الموظفين تحاول خلالها خصام مجموعة اخرى على حساب المصلحة العامة ومستوى العمل ايضا، وكل ما يعمل من نظام يضرب به عرض الحائط حتى تنهار القيم، حتى ان في بعض الوزارات تترك الحبل على الغارب كأن الامر لا يستحق الاهتمام والرعاية، فيسبب الخراب ويؤثر على الدور المنوط بها في المجتمع، وتصطدم بالعقليات وهي تحاول اعادة تصحيح رسم مشروعاتها لنقطة الضوء، للتخلص من نغمة اليأس والاحباط، ومحاولة "النط" فقد بادرة امل الاصلاح، لسلوك قويم، وشطب من دائرتهم التلاعب في كيف يصبح "الكذب" عند بعضهم وسيلة للصعود. تكرار الاخطاء مازال مشروعا عند البعض، "مثال" حينما تختار موظفا غير كفؤ، ويتمادى كسر الاعراف الوظيفية.. حتى تسقط مفاهيم الاداء الحسن و"مثال آخر" تلك المواقف السلبية برؤية تدني مستوى العمل، وصمت الاغلبية امام حجم ضرر وتجاوزاتهم ممن يتمادون ضد المصلحة دون عقاب مع افتعال الغضب الخفي وداخلهم نوايا لا تعرف مصيرها. اتساع مساحة الصمت يؤدي للخسارة والخراب، وحينما تفقد العدالة عن اداء صورتها الحقيقة بلاشك تعكس حجم مواقف الخطأ والتجاوزات، ونظرا لسيرة ناقصة ومتناقضة لما يحدث تتباين حولها علامات فارغة بالعجب وليبقى السؤال اين هو العقاب الحقيقي قبل اتساع دائرة الخراب؟؟ آخر كلام: من مبدأ المصلحة الشخصية..احترس أن تصعد على حسابي!!