12 سبتمبر 2025

تسجيل

صباحك "عسل"

24 نوفمبر 2013

حلو صباحك "عسل" تكون في قمة السعادة والنشاط والحيوية شريطة ألا يكون عسلا "مغشوشا" لان الغش هذه الايام لاعب لعبته في حياة الكثير من الناس دون ان تكون هناك رقابة ذاتية في مكافحتها.. البعض يقول نفسي أطعم عسلا صافيا، تمنيات جميلة يمكنك الوصول اليها دون " غش " فهل هذه المشكلة قابلة للتصحيح! حياتنا مراحل متعددة من الغش " بحاجة " لتصحيح الكثير من الامور التي تعتبر ناقصة فالكثير من الناس يتعاملون مع هذا " النقص " على انه جزء من " الكسب فيحاولون " اخفاء " هذا الغش، الكثير ممن نتعامل معهم احيانا "غشاشون " لان الغش اصبح مهنتهم يتنازعون عليها المشاعر السلوك وعلى الكثير من القيم الانسانية حتى أصبحت هذه السمات لعبة يتسلى فيها البعض ويتاجر بها. في حياة البعض الغش غير المكشوف صاحبه يتمادى في كثير من المواقف " الرخيصة " لا ينزعج من ممارستها " دون حياء " حيث تكون له " اداة " يتغير مفهومها من شخص الى آخر ضمن محاولة" الكسب غير المشروع " بدايتها هواية واخرتها هاوية، البعض يحاول اخفاء " الغش " ومحاولة اظهاره بشكل مختلف عن حقيقته التي يتمناها " الامان والصدق والثقة " ربما الغفلة " لفترة من الزمن ولكن بمرور الوقت قد يسقط وتظهر " الخفايا " بعد نجاح او فشل هذا السلوك " اغلبنا " ضده " في نفس الوقت يحاول البعض من الناس ترويجه استثماراً "مربحا " لتغيير مفاهيم الناس على انها " صناعة "ممتازة " أصيلة " ضمن" متاجرة " مشبوهة حتى في الأخلاق! في كثير من الاحيان الغش له اساليب مختلفة متعددة الجوانب والوسائل و" الحيّل " يحاول البعض ادعاء" الذكاء او آخر يشهد له بالغباء "حينما يسقط " الوجه الاقنعة تسقط وبعد السقوط تظهر " الخيبة " حيث كان يراهن البعض عليها لسلوكيات أُهدرت " اسباب هذا التمادي الذي يكشف عن كثير من الوجوه التي تظهر " بالصدفة " والتي استطاعت استغلال هذا الاسلوب في امور كثيرة حتى تاهت العلاقات الانسانية وأصبحت نمطا من التغيير السلبي في " اخفاء الحقيقة فنجد خلالها مشاهد " حيّة " لمن صعد بسرعة ولمن حاول يتمسك بقشة ومن حاول ان " يصعد على اكتاف الاخرين ومن باع "الذمة" وغرق حتى أُصيبت الذمة "بفيروس" الغش. آخر كلام: وسيلة الصعود والنجاح يعتبرها بعض "الغشاشين" من المكاسب السهلة عن طريق "الغش"!