15 سبتمبر 2025

تسجيل

خارج الخدمة

24 أكتوبر 2016

كلمة تندرج تحت تأثير عمق مؤلم.. لها صدى الصوت "عبارة صدى الخيبة " والخيبة تأتي لنا من لا صدى له كان هنا أو هناك.. لها جوانب سلبية.. يدفع ثمنها "المواطن " صاحب الكفاءة والطموح.. الذي يتجدد في طريقه بعض الابواب مقفلة بحكم ممنوع الدخول.. اجتماع طارئ.. او مش فاضي لك.. خصوصا إذا لم يكن لك "ظهر" تسنتد عليه.. لتستطيع عبور هذا النفق المظلم.. لتجد صدى صوتك.. وتوسلاتك.. وتعبك.. وحتى فتات احلامك.. عليك أن تسجل تعبك انت مواطن.. امام تعب طويل ومرهق.. فأنت إذن شخص غريب.. فاشل!!... وخارج الخدمة في اخر هذا الفيلم الطويل "" المتعب.. البايخ.. لن تجد امامك سوى حكايات شهرازد متشابهة.. من مكتب الى مكتب.. الضجر.. والملل.. والغربة والاستغراب.. معها كل خطوة عقيمة لك شريك.. أو مجموعة شركاء.. كل منهم ينتظر الآخر.. بحس وصوت واحد وتتوقف عند نقاط فراغ الصدى.. حتى تفوت عليك الفرصة.. ويرجع اللوم واحدا.. والانتظار واحدا.. والخيبة واحدة.. وحين تتلاقى.. خطوط التماس..تجد هناك من يشاركك الوجع بسؤال واحد؟ من هو المسؤول؟في السيرة المجحفة هناك نقاط ليست آخر.. هي نقاط عبارة عن مجموعة احباطات!. سواء كنت في داخل المكتب او في الممرات او بين الشاي والقهوة!! سالفة " واحدة.. هي النقطة " التذمر "صداها " اذا حبتك عيني ماضامك الدهر.. تعيش وتشوف! هي مجموعة والبقية " خارج الكشوفات "اخر كلام: من علامات انهيار الحياة العملية تبدأ اولها اليأس يتبعها " التطنيش حتى الاحباط.. حتى يسدل الستار بالغياب.!!.