12 سبتمبر 2025
تسجيلأود أن أشير إلى ما نشر مؤخرا من تصريحات بشأن تقرير ديوان المحاسبة وضبط مخالفات مالية بالمجلس البلدي المركزي تعتبر إساءة إلى المجلس البلدي المركزي. إن ما نشره مندوبكم السيد جمال لطفي والذي ادعى بأن لدية نسخة من تقرير ديوان المحاسبة، وقام بدوره بالاتصال ببعض من أعضاء المجلس البلدي لإطلاعهم على محتويات التقرير وما تم ظبطه من مخالفات مالية قدرها بـ 50 مخالفة مالية، والسؤال هو من أين حصل مندوبكم على نسخة التقرير في حين أن التقرير أرسل إلى الأمانة العامة بالمجلس دون أن يطلع عليه أحد ولا عضو من أعضاء المجلس البلدي ومن بينهم أنا شخصيا، فكيف يقع هذا التقرير السري بيد مندوبكم. إن هذه التصريحات التي ادلت بها جريدتكم الموقرة ما هي إلا أساة وتجريح وتشويه صورة المجلس البلدي بكافة أعضائه، فمنذ أن قامت جريدتكم بحملة إعلامية ضد إدارة المجلس البلدي لغرض تشويه صورة المجلس على الصعيد المحلي والخارجي، وقد حاولنا مع مندوبكم وأكدنا عليه التأكد من الحصول على البيانات الحقيقية والبناءة وذلك قبل الشروع بنشر بيانات أو معلومات ليس لها من الواقع بشئ، ولو افترضنا جدلا أن هناك مخالفات مالية فما هي حجم هذه المخالفات المالية التي أثارت الجريدة لتصب غضبها على رئيس المجلس، على الرغم أن موازنة المجلس البلدي لا تتجاوز المليون ريال قطري مقارنة بالوزارات والمؤسسات الأخرى التي تقع تحت مراقبة ديوان المحاسبة وهل تنشر تقاريرها السرية بالجرائد كما فعلت جريدتكم. ومن جانب أخر كيف يمكن أن تنقل تصريحات أحد الأعضاء بمطالبة النيابة العامة لتجري تحقيق في هذه المخالفات دون تأكد الجريدة بهذه التصريحات من حيث قانونيتها، ومن الذي يقرر الخطوة المقبلة كما تم التصريح به، كما أن الهجوم على رئاسة المجلس ليس بقرض التطوير وإنما بغرض خلق بلبلة هدفها الإطاحة بالمجلس برمته. وإيمانا منا على العهد الذي عاهدنا الله والأمير والوطن بأن نكون صادقين في عملنا حريصون على المصلحة العامة بعدين الخلافات التي لا تخدم واضعين في الحسبان الأمانة التي على عاتقنا بصفتنا ممثلين عن الدوائر الانتخابية التي تنتظر منا الكثير من العمل. لذا فإنني أهيب بكم بوضع حد لما ينشر من إساءة وتجريح، والتزام بمصادقية الخبر الذي ينشر، واضعين في الحسبان ما يخدم المصلحة العامة وما تقتضيه علينا من واجبات نحو ذلك، والتأكد من تصريحات أعضاء المجلس البلدي ومدى صحتها وقانونيتها حتى لا نكون أضحوكة بين الجميع.