10 سبتمبر 2025

تسجيل

ما مضى من العمر!!

24 سبتمبر 2018

لا تأسف على ما مضى من العمر.. تفاءل ربما القادم الأجمل والأحسن والأبهى، ربما يخطر ببالك لا تتركه يشغلك أكثر، خذ ورقة صغيرة من أجندة حياتك وأكتب ما تريد حتى لا يكبر..!! قطار العمر يا سيدي لا ينتظر.. الحياة عبارة عن مجموعة من تجارب «معقدة» وأحلامك «أكثر الأحيان» تدور خارج نطاق الخدمة!!. يختزن العمر أحيانا سنوات فارغة.. لا شكل ولا طعم لها.. وتبقى العبرة في المواقف.. المواقف كثيرة.. والتجارب تهيئ لك الرؤية.. بأشكالها المختلفة .. الصعبة والسهلة معا..!! وعلى مفترق الطرق!! وجوه وأشكال.. والعمر سلسلة من التجارب.. خذ الخير وأترك ما يزعجك منها.. حتى لا تسبب شيئا من السلبيات والتي أحيانا تعيشها في التعامل مع الآخرين في السلوك!!  وأُمور أخرى كثيرة.. تأخذ منها الإيجابية.. حيث تنقلك من عالم إلى عالم آخر!!.. مسيرة الحياة من جديد بشكل أفضل وبإيجابية.. تتداول معك سنة «الحياة» قد تستجيب وتمضي معها وربما تخسرها بالنسيان اللامنتهى..!! خلال مسيرتك في الحياة.. هناك من يرتكب أخطاء فادحة.. في المعاملة والأسلوب وكيف تكون حياته؟.. وبعضهم يزعم أنه يعرف الحياة.. بكل تفاصيلها.. أنت لا تعرف شيئا.. حتى في أدق تفاصيل الحياة.. يجهلها هو.. لا يعرف تفاصيلها.. فلا تترك فرصة أن تبدى رأيك معها إذا أردت ان يتسع الحوار... لصالح الطرفين.. ربما يتهرب من حوار تبحث عنه لشيء من الإيجابية !!. بالتأكيد من طعم حلاوة ومرارة الحياة قد تتعلم!!.. وحالات كثيرة هناك اختزال يؤدي لتذكر «النكران» الذي ينتمي إليه "معادن" بعض البشر.. بمعانيها الكثيرة المتأصلة من جذورها.. وعليك الوقوف أمامها بلا انحناء أو انكسار.. ودون ارتكاب حماقة «كغيرك» في الركض خلف البريق بالوهم!! وعلى كف أحلامك الأشياء لا تدوم!! قس لمجموعة من الصورة والأحداث المختلفة.. بين من يأتي ويغادر.. وللمغادرة حزن مسافات الحياة والموت!!. في الزمن «عثرات» متعددة.. لابد من الحسابات لها.. احتسابا لخطواتك.. وعلاقاتك.. مع الآخرين بالطيبة دون غباء.. ودون افتعال قلوب خرسانية.. خرساء.. تفقد حلو الكلام.. والحب في المعاملة.. وإحساس بالآخرين ومكانتهم.. وما أدراك ما تحمل هذه القلوب من «خبث وخداع» وكثير من الوجع.. ربما جزء من حصيلتك في أمورك الحياتية تحمله معك..!! فماذا يتبقى من دنياك؟. بعض القلوب.. تعيش وتموت بلا حياة.. يتردد في وريدها نبض لحياة أخرى.. تحمل مشاعر نزف النجاح.. عُميت أبصارها فلا يبقى من ذكراها سوى جانب مخيف مظلم يزرع الفقد والتوهان..!! بالأمس كنت هنا.. ومن عادتك المجيء.. لتستقبل نهار الكد والجهد.. مع إهداء احتضان الفرح بين أجفان إنسان وإنسان.. بلا إحباط ! بلا تصغير «شخصك» ودون ضعف.. لكي لا تتعرض من جديد لفواصل مكتظة بالنزف!! وبرغبات مرتبكة مريضة صدأة فاقدة ضميرها.. ترسم تزوير صمت البعض في غياب الضمير والثواب والعقاب!!. آخر كلام: الكثير من الأمور تحتاج سماع صوت الآخرين وبانتباه. [email protected]