قبل وبعد بي إن سبورتس

قبل 7 أو 8 سنوات تقريبا كان متابع كرة القدم يحتاج تقريبا إلى 3 اشتراكات ليتابع الدوريات الأوروبية، وكان في كأس العالم 2006 يحتاج ليدفع تقريبا ما يقارب الـ 2000 ريال ليشاهد فقط كأس العالم، ويحتاج الى ان يدفع قرابة الـ 1500 ريال ليتابع الدوري الإنجليزي فقط ومثلها ليتابع غيرها من الدوريات، وغيرها من الاشتراكات للعديد من القنوات ليستطيع ان يتابع كافة الدوريات الأوروبية، إلى أن جاءت قناة بي ان سبورتس وجمعت كل هذه الدوريات والبطولات العالمية والقارية وكل ما يحتاجه المتابع وزيادة على قناة واحدة بمبلغ رمزي جدا جدا جدا مقارنة بالسابق وهو تقريبا 1000 ريال سنويا ليتابع كافة البطولات الرياضية، ولك أن تقارن فرق السعر مع فرق المدة الزمنية فالـ 2000 ريال قبل عشر سنوات كانت مبلغا قريبا الى المستحيل لمشاهدة بطولة واحدة. هذه المقال فقط لأوضح لأي شخص يظن أن اشتراكات بي ان سبورتس مرتفعة السعر، ولأي شخص يقول ان ما تقوم به بي ان سبورت احتكار، مع العلم ان التشفير يعتبر من شروط الاتحادات المالكة لحقوق النقل. مع كل هذه التسهيلات يأتي من يقول ان القناة تحتكر، هناك فرق بين الاحتكار وبين أن التشفير هو من شروط النقل ولا يد للقناة الناقلة فيه. ومع هذا كله يأتي من يسرق البث وينقل المباريات بطريقة غير قانونية، سابقا كنا نشاهد مثل هذه الأمور ولكن بطرق ملتوية ومتخفية، ولكن الأن للأسف نراه بدعم من شخصيات بدرجة مستشارين في بعض الدول وحكومات كاملة تدعم السرقة وتسمح لأجهزة القرصنة أن تباع على أراضيها وتعلن عنها وتدعمها دعما كاملا والمضحك انه حين تم فتح تحقيق في قضية القرصنة من قبل الجهات المعنية في الاتحادات العالمية قامت الشخصيات التي تقود القرصنة باستنكار مثل هذا الأمر، يسرق ويستنكر السرقة ينطبق عليه اسم السارق المغفل.