10 سبتمبر 2025
تسجيلفي تاريخ 21/8/2013 أُستخدمت اقذر الاسلحة بحق الشعب السوري، واستخدم نظام الاسد اشنع انواع المجازر التي عرفتها تاريخ البشرية، فقد راح ضحيتها الآف الضحايا الابرياء، (قتلى — جرحى — الخ) من الاطفال والنساء والشيوخ اختناقاً بغاز (السارين)، وتشرد الملايين من ديارهم فاصبحوا بلا مأوى ولا زاد.. الصحف المحلية ووسائل الاعلام بشتى انواعها نقلت صوراً تقشعر لها الابدان، اطفال في ربيع اعمارهم لم يروا السعادة قط، فماتوا اختناقاً بذلك الغاز، تلك الصور لا تفارقنا ما حيينا، وبعد فترة وجيزة مُنع غاز السارين ليكتفي النظام باستخدم غاز الكلور في مجزرة جديدة بعد الغوطة، فتابع القتل والدمار بشتى الاسلحة.العالم العربي اصبح همه الوحيد نقل الاخبار والصور، ويكرر وضعية الميت في لامبالاته، والا بما نفسر اطلاق الصواريخ والدمار الذي سمح للنظام بممارسته، اصبح للعرب ضمير ميت ولكن إلى متى؟ ان وقوع مجزرة في العام الماضي وارتفاع عدد الضحايا وخاصة من النساء والاطفال يشكل وصمة عار لنا كوننا مسلمين ولا نفزع لمساندة ومساعدة اخواننا المسلمين، بل وكلنا الامر إلى هيئة الامم المتحدة وحقوق الانسان الذي لا يعلم ماهي حقوقهم بالضبط، وما معنى الانسان.. تباً لنا ولعروبتنا.سطور محملة بالقهر والاسى لفداحة (موت الضمير العربي)، وصمته الذي طال، وبالمقابل قلوب تتفطر لاخواننا السوريين الذين فعلاً لا نملك لهم الدعاء..وقفة تأمل:كم طفلٍ مات.. وكم منهم تشوه.. وكم منهم لبس الكفن وهو في ربيع عمره، اترك الجواب لمن يقرأ بلسانه لا بقلبه وعقله.سؤال:هل ستلحق بنا صفعة قاسية لسكوتنا عما يحدث في ارض سوريا؟ هل نحن راضون عما حدث من قصفٍ كيمائي والذي راح ضحيته اطفال ابرياء؟ هل نحن من يتلذذ بمشاهدة الدماء ونزف المدنين؟ الايام ستجيب على هذا السؤال، لأنها متكفلة بتبرير كل ما يحدث بتلك الارض.لحظة:لكِ الله يا سوريا