11 نوفمبر 2025
تسجيلقريبا .. سيقرع الجرس .. إعلانا لبداية مرحلة تعليمية جديدة .. سواعد طموحة تعيد نفسها لاتجاهات مختلفة خلال مسؤولية.. .. هدفها نشاط دائم .. عبر تجديد أفكار مؤمنة برسالتها.. مسؤولية كبيرة .. جادة مخلصة .. يقال إنها مرحلة من العطاء المتجددة .. لعام دراسي جديد .. ولمرحلة مضيئة مهمة عامرة بالأمنيات والتمني والأحلام .. أن يكون عاما دراسيا سعيدا " ناجحا " .. !!.مدراس جديد .. وهيئة دراسية جديدة .. ومدير جديد ومعلم جديد .. الكثير لديه طموح وحماس لخلق " جيل " متعلم يكتب ويقرأ" ويفهم " .. !! فالرسالة ليست سهلة كما يتصورها البعض .. إنما مهمة تربوية بالإخلاص والتفاني .. والعمل الشاق .. وليس للمجاملات فحتى لا تتبعثر هذه المقومات خلال عقبات تتغلب على المسار الصحيح .. تترك السلبيات عائمة .. مؤثرة .. وتصبح هذه الجوانب في نهاية الطريق .. تعليم " مليء بالسلبيات والأخطاء " ..!!.هنا وهناك .. مدارس انتشرت .. جديدة وقديمة .. مستقلة .. قفزة جديدة ..وجوه جديدة .. خطوات جديدة ربما قد تشاهد في الأيام القادمة أشكال ونماذج جديدة ليكون " المعلم أو المعلمة " عبر مرور الأيام القادمة أيها الطالب الصغير .. هي أو هو الذي ستكتب على السبورة لك أول حرف .. " اقرأ " ويقول لك أول كلمة " يسمعها الأبناء .. ستكون هذه الحروف أمانة .. الواجب المحافظة عليها .. ضمن أمانة التعليم .. والعلم مسؤولية .. هذه المسؤوليات كبيرة وكثيرة ومتعددة .. طويلة وليست قصيرة .. خلال مراحل العمر !!.السنة الدراسية الجديدة .. لعلها تكون نقلة إيجابية .. بعيدة عن السلبيات والتذمر والأخطاء .. للأفضل .. نتمنى مرحلة تعليمية جديدة .. دون النظر من يكون المدير ومن يكون الصغير والكبير .. رسالة تعليمية " مخلصة ".. من أجل جيل في حضرة العلم ليس بالسهل كما يتصوره البعض .. إنما يحتاج لذهن مخلص وكفاءة عالية بالفكر وتكون الأبواب المفتوحة والرعاية والاهتمام !!.عام جديد يكون صعبا ومرهقا في البداية .. لكن بالجهود المخلصة .. وأمانة المسؤولية .. قد يراعي إحساس هذه المسؤولية إضاءة العقول والمفاهيم الجديدة .. لجيل جديد .. يجد ألف باء العلم .. إضاءة متفائلة نشطة ليقرأ ويتعلم ويكتب الحروف الأولى وللحياة .. لتبدأ المشوار من هنا .. لتكون الحياة .. آمنة مطمئنة للمستقبل !!.من الضروري العمل على إشراقة تربوية بالتقييم البناء لاعتلاء نهضة تعليمية في الوطن يتمدد في العمل المخلص لأداء الرسالة التعليمية بمسارها الصحيح .. لا جيل الغد !!.آخر كلام: بين المسافة والأخرى .. ثقة وإيمان بالرسالة .. تساعد صاحبها على اعتلاء خطوة النجاح !!.