سكة سفر

جملة شهيرة وهي "للسفر سبع فوائد "..فهل هذه الفوائد المتعددة في السفر توزنها صحيح وبالنسبة لنا ايضا حصيلة لمنفعة مربحة أم خسارة نجبر أنفسنا على دفعها في كل سكة سفر..!!.هل صحيح في كل مرة نحاول في أية رحلة نقوم خلالها بتفريغ الهموم.. ام اننا نحاول تفريغ "الجيوب" تكون عادة من قناعات خاطئة نحاول ان نحمل انفسنا "الدين" لدرجة "الارهاق" لتفعيل مظاهر كاذبة حيث يولد فينا شعور كاذب نريد ان نكون افضل من الاخرين.. نتيجة "عقدة دائمة" مزمنة لم نتخلص منها!!.في السفر عثرات.. الكثير من الناس. يصنعها دون داع " لنفسه".. هو ما يعتقد البعض ان تصرفاته القبيحة اكثر من الاخرين فيحاول تجميل هيئته بمزيد من القبح المضاعف، حيث يهيئون انفسهم لارتكاب حماقة سنوية بالوقوع في مصيدة "الفوائد البنكية" ولسان حاله يقول "تريد تسافر الى اوروبا او امريكا.. وتريد وتريد.. بخداع نفسك!!.. عليك دفع الثمن!!.الكثير يسافر بفرح، لكنه يعود وفي ذاكرته الكثير من المشاهد "المكسوفة" واسئلة كثيرة كصراع دائم.. لماذا تتحقق احلام "التزوير" والمبالغة والاسراف على حساب "الزوج المسكين" الذي تكون المصيدة له في دوامة السفر المزعج ليصبح في كل وقت آلة صرف تدفع بصمت!!.من المفترض ان يكون السفر "القناعة" المثلى بتواجد عقلانية "الشخص" في كل التصرفات مع مراعاة الظروف وما يحيطها لكل صغيرة وكبيرة حتى لا تؤدي لارتكاب حماقة اخرى.. التفكير في الصعود لحجم اكبر قد لا يستطيع تحمل نتائجه فلماذا يحاول البعض هذه الحماقة دون حساب النتائج الاخيرة؟!!التفكير قبل السفر مطلوب من كل شخص.. الاعداد المسبق للسفر يعطي فرصة لمعرفة امكانيات الشخص المالية بالطبع حتى لا يكون عرضة للكثير من المشاكل.. إذا انت ترغب في السفر لا احد يمنعك.. لكن يجب ان توفر متطلبات نجاح هذه الرحلة من كل النواحي المختلفة لتضمن السعادة لك ولمن معك دون ارتباك!!.في كثير من الاوقات يصبح "الارهاق" ما يشبه عملة صعبة يتداولها البعض خلال رحلة السفر.. البداية حتى نهاية الاجازة.. حينما يكتشف ان هناك الكثير من المشاكل لم تكن في الحسبان.. لكي لا تصبح الرحلة مهما قصرت وطالت مدتها تظهر بشكلها "المؤسف" ولها حسابات مضاعفة لا يمكن تعويضها!!آخر كلام: السفر متعة تريح النفس، وليس كما يجعلها البعض غماً وهماً.. وخسارة الجيوب لا تنتهي عواقبها!!...