14 سبتمبر 2025
تسجيلالاجتماع.. في الشركة.. الوزارة.. حينها البعض يبحث عن أفضل ملابس يرتديها لحضور الاجتماع ليبقى "شكله.. انيق.. جنتل" امام المسؤول.. وقبلها يبحث عن اية عيوب قد تظهر في هندامه ليتفاداها لكي لايجد من المسؤول خالي من العيوب.. يحرصون عليها!!. البعض يصبح ظريفا.. قد تعلم كيف تكون " الاناقة " حدودها وذوقها وفنونها وكيف تستخدم هذه الاناقة.. لكي لايكون هناك افضل منه من بين الموظفين.. اعني التنافس بين الموظفين..من يلبس احسن.. قد تحتار فعلا من هذه السياسة الشخصية.. التي تجعل البعض يعيش دور هذا التناقض بين البيت والعمل.. وكيف انهم يحاولون بأدق التفاصيل العناية بملابسهم وهندامهم حيث يعملون الف حساب لكي لايحصل كل منهم على اية توبيخ او نقد حتى لايكون في موقف محرج امام "المسؤول"!!. يقال عنه ان يظهر بالمظهر الطيب.. ذو رائحة طيبة.. نظيف.. ملابسه نظيفة.. حريص على اكتمال هذه العناية الشخصية امام الناس وفي محيط العمل.. واذا كان البعض "وسخ" في البيت فهذا لا يعني للاخرين شيئا.. ان حياته مربكة.. وان الكثير من الزملاء ينتقدونه على هذه النظافة دون المتسوى!!. اعني الأهم في هذا الموضوع في اطار المسجد.. كيف يأتون "بعض المصلين" للصلاة.. كيف حالتهم.. روائح اجسادهم.. نوعية الملابس التي يرتدونها إلى المسجد.. غير انه لايحترم نفسه.. فإنه لايحترم المكان الذي يعني المسجد "بيت من بيوت الله".. ملابس قصيرة.. بيجامة "نوم" ربما ملابس كانت في المطبخ ومايتعلق بها من كل روائح "الثوم والبصل" هؤلاء يأتون المسجد لأداء الصلاة!!. هؤلاء الفئة من "المسلمين" يأتون للصلاة.. وهؤلاء هم الموظفين "يذهبون لأماكن اعمالهم.. كيف تكون الصورة الاولى والصورة الثانية.. وماتحملها من تناقضات "كريهة" لهذه الحاجة والطالبة التي يقول عنها "إن الله جميل يحب الجمال".. لا ادري ما القناعة التي ترسخ في "نفر" من الناس.. وهم لايعطون جانب الاهتمام بالنظافة الشخصية وهم في المساجد.. التي "احيانا" يطير صوابك كأن تريد ان تقول له "اخي انت في المسجد" احترام المكان والوقوف امام الله "تكون نظيفا.. طيبا.. دون هذه الرائحة التي تفسد خشوع المصلين حيث ينفرون منك..!!. اتمنى من كل إمام في اي مسجد دعوة بعض هؤلاء بالنصحية الحسنة باحترام "المساجد" قدسية المكان.. بقناعة ان للمساجد الواجب لها قدر كبير من الاحترام.. دون ارتداء هذه الملابس القصيرة قبل الركبة بقليل.. وجلابيات النوم.. واهمها الاهتمام بالنظافة الشخصية.. بعيدا عن راوئح المطابخ..!!. آخر كلام: إن الاهتمام بحسن الهندام وحُسن المظهر أمر مطلوب، فالمسلم لا بد أن يَسْتَشْعِرَ عظمة من يقف بين يديه، وأنه في بيت من بيوته، قال تعالى: ''يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ''!!