31 أكتوبر 2025
تسجيليجي رمضان بالخير ..يسعد أيامكم كلها إن شاء الله بالبركات.رمضان شهر مبارك .. وليس شهر صورة الهلع والجوع والتهافت المجنون على المشتريات.لماذا الإحساس بالخوف من الجوع .. والإحساس بأن رمضان شهر مجاعة.. وليس الإحساس أنه شهر عبادة.هذ الإحساس المركب من الاضطراب "للمسلم" هو أنه غير دقيق وغير واقعي.. إحساس بالرغبة في شراء كل ما تحتويه "الجمعيات" والمراكز التجارية والسوبر ماركت .. نطبع صورة مجنونة من التهافت على كل صغيرة وكبيرة .. وما يحمل الشعور من خوف أن الصوم .. بداية لمجاعة حقيقية .. علينا أن نحمي أنفسنا ونشتري كل ما نحتاجه وما لانحتاجه، فهذه الصورة مطبوعة أمامنا هذه الأيام!!. إن الشهر الكريم هو شهر الخير والإحسان والعبادة والكرم والجود، و ليس شهر كما يعتقد البعض أنه شهر "ملء البطون" لتخرج لنا الصورة سلبية تطل علينا في كل مكان، حتى أصبحت هذه الصورة " مبالغ فيها في الشراء"، كأن العيون تترقب وتخشى أن تختفي المواد الغذائية، المتوفرة حاليا، من الأسواق فورا، وللأسف شعور بعض الناس يحاكي نفسه، انتبهوا .. رمضان قادم .. اشتروا كل ما تقع عيونكم عليه .. لتطمئنوا .. لن تصيبكم مجاعة !!بإذن الله سنستفبل شهر الخير بعد أيام قليلة، وشعور المحبة عنوان لوميض جميل يجسد حالة الاطمئنان لحالة استعداد الناس لاستقبال هذا الشهر الفضيل دون غيره.نقول للناس جميعا كل عام وأنتم بخير، رمضان كريم، إنه شهر الرحمة والمغفرة، وليس شهر الطعام والمواد الغذائية التي يتهافت عليها الناس، والتي توكد هلع الكثير من الناس وهم يستقبلون شهر مضان.أحدهم لسان حاله "رمضان جاي" هو شهر الجود والكرم "لماذا نصبح أهل الجود والكرم" كلامك صحيح، لكن بدون قناعة أن الجود ليس معناه الإسراف، والكرم ليس الشراء لأكثر من حاجتنا اليومية، رمضان شهر المغفرة والإحسان والخير، وكل عام وانتم بخير.آخر كلام: في رمضان البعض ينظر إلى هذا الشهر الفضيل فيحوله من شهر عبادة إلى شهر للكسل وملء البطون!.