04 أكتوبر 2025
تسجيلنحن في فصل الصيف وبدأنا نلاحظ بأن البعض يترك سيارته تعمل وينزل ليقضي عملاً أو التسوق أو حتى للصلاة والسيارة شغالة والمكيف يعمل مما قد يتسبب في حريق لتلك السيارة وما حولها وقد حصلت في إحدى المرات.. الكثير من السائقين يظل متواجدا بالسيارة ينتظر صاحب أو صاحبة السيارة التي قد تغيب بالساعات وهو ينتظر دون مبالاة بأي عطل ممكن أن يحدث للسيارة المهم المكيف شغال وهو يعمل بالمسجات مع الأهل والأصدقاء.. علما بأن هناك الكثير من الأماكن التي يستطيع أن ينزل ويدخل بها ويكون قريبا من صاحبة السيارة كالمولات أو الأماكن التي تخصص غرفا للسائقين كالمستشفيات وغيرها أو أن يرجع المنزل وينتظر اتصالا للعودة مرة أخرى. اعتقد انه يجب أن توضع مخالفة مرورية لمن يترك سيارته تعمل ولا يتواجد بها أو ممن يقف بها طويلا دون حركة وخاصة في فصل الصيف تحسبًا - بإذن الله - من أي حوادث أو طوارئ قد تحدث وفقدان في الممتلكات أو الأرواح لا قدر الله.. والتسبب كذلك في تعطيل المرور والازدحام غير المبرر. ونتمنى كذلك التشديد على الشاحنات التي تزاحم السيارات الصغيرة في الشوارع فمثل أولئك السائقين بحاجة لمخالفات مرورية لمرورهم بين الأحياء أو في أوقات غير مسموح المرور بها.. ونرجو عاجلا ضبط ومخالفة من يصر على الانعطاف لجهة اليسار بدلا من التقيد بمساره عند الإشارات مما يربك السائقين الملتزمين بقانون السير. •المطار واللغة العربية مطار حمد الدولي يحتاج إلى تواجد عاملين يتكلمون باللغة العربية لمساعدة المسافرين العرب وكذلك ليعكس ثقافة قطر من خلال الاهتمام باللغة العربية وعرض الطابع القطري في جوانب المطار أو عند استقبال أو مغادرة المسافرين. عندما تنزل من الطائرة إلى أن تصل إلى الجوازات لا يوجد سوى مضيفات يوجهن الناس باللغة الإنجليزية، ويضيع العربي الذي لا يفهم الإنجليزي.. ولا يعرف هل يذهب مع القادمين أو مع التحويل وحتى بعض الرحلات للخطوط القطرية للأسف لا يوجد بها من يتكلم العربية.. !. لا نرى القطريين إلا عند الجوازات ومع وجود البوابات الإلكترونية قد يختفون مستقبلا ولا نعرف في أي مطار نحن.. ؟ !. نفس الأمر ينطبق في المغادرة لا تشعر بملامح التراث القطري واللغة العربية في المطار.. !. في رأيي المطار بحاجة إلى الصبغة الوطنية القطرية سواء باللباس أو اللغة أو اللوحات والمجسمات التراثية وغيرها.. فنحن نريد أن نحافظ على اللغة العربية وننميها في كل مكان ولا نغتر حينما نجد الأبناء تحفظهم الخادمات كلمات أجنبية من أجل إتقانها فما هو إلا فخر زائف للتعبيرعن التحضر والتمدن، بالمقابل ضياع اللغة العربية على الرغم من معرفتهم بأن اللغة العربية هي هويتنا ومصدر فخر واعتزازنا كعرب ومسلمين. [email protected]