17 سبتمبر 2025
تسجيلأرتنا الأيام كيف سقط وهوى فريق كرة القدم للنادي الأهلي "العميد" إلى دوري المظاليم دون أن يشفع له تاريخه العريق وأنه أول نادٍ تأسس في مدينة الدوحة سنة 1950 والله العالم هل سيعود لدوري الأضواء أم أنه سيقبع في دوري الدرجة الثانية إلى ما شاء الله؟ وحسب الإرهاصات والمقدمات والتقلبات التي تحدث في وسطنا الرياضي، أخشى أن يكفهر وجه هذه التقلبات في الموسم القادم في وجه النادي العربي العريق أيضا، الذي تأسس عام 1952 ويهوي هو الآخر إلى دوري المظاليم، إن لم تنتشله إدارته الجديدة وجماهيره من براثن دوري الدرجة الثانية، وعلى إدارة النادي العربي أن تأخذ العبرة من إدارة النادي الأهلي والعظة وتتكاتف بجميع أطيافها حتى تصل بالفريق إلى بر الأمان في الموسم القادم. وهناك مثل معروف منذ القديم (قوم تعاونوا ماذلوا) فعلى أعضاء النادي العربي أن يلموا صفوفهم ويقفوا كرجل واحد ليحموا الفريق من الهبوط لدوري المظاليم ولا يقفوا مكتوفي الأيدي بلا حول ولا قوة.. وصدق الشاعر الذي قال: يا رفاقي قد دعاني مَبدّئي أنَّ دّربَ المجدِ صَعبُ الـمُرتَقى أمنية رياضية أتمنى من كل قلبي أن أرى المستوى الفني لدوري نجوم كرة القدم الموسم القادم، أفضل منه في هذا الموسم، وأن أرى نجوماً جديدة من شبابنا ولاعبينا تخترق "حاجز الصوت" وكثرة الأجانب وتبرز وجهها الجميل وتظهر فنها الراقي المشبع بحب هذه الأرض وتقدمه على طبق من ذهب إلى جماهير كرة القدم القطرية التي تنتظر بروز نجم هداف كمنصور مفتاح أو خالد سلمان أو بدر بلال، وحراس مرمى كيونس أحمد وأحمد الماجد ومحمد وفا وحسين الخواجة والخياط الذين لم ولن تنساهم الجماهير القطرية أبد الآبدين.. وقديماً قال الشاعر: وما لا بُدَّ أن يأتي قَريبٌ ولكنَّ الذي يَمضي بَعيدُ ........ وسلامتكم