16 أكتوبر 2025
تسجيلتشهد دولتنا الفتية تقدما واضحا وطفرة حثيثة نحو التغيير والتقدم في جميع المجالات من بنية تحتية وشبكة طرق ومبان وغيرها العديد من المشاريع فنحن نعلم جميعا أن بلادنا الحبيبة قطر ترمي الى سياسة مواكبة العالم بل التفوق عليه بما يضمن رفاهية المواطن وتقدم البلاد كما نعلم أنها تستعد لمناسبة عالمية عجزت الكثير من دول العالم الحصول عليها وهي استضافة كأس العالم لكرة القدم هذه المناسبة التي جذبت اعين العالم بأسره لهذه الارض الطيبة التي يعمل اهلها بصمت واخلاص نادرين مما جعلها كالضوء الساطع الواضح للعيان ولكن امام هذا الجهد المبذول كل في مجاله نرى قصورا واضحا في جانب المواصلات نعم لدينا اسطول جميل ويحمل اسم اجمل الا وهو كروة وكم يحمل هذا الاسم من معنى جميل ما زال عالقا في اذهان الكثير من اهل قطر الاوفياء ولكن كروة فقط لا تفي بالحاجة امام هذه النهضة وهذا التقدم فلا نكاد نرى كروة في شوارعنا وخاصة داخل المدن التي قد يكون سكانها بحاجة ماسة للمواصلات نسمع عن اعداد هائلة من هذا الاسطول العملاق في سوق العمل ولكن ارض الواقع لا تشهد ذلك بالاضافة الى عدم دراية الكثير من سائقي هذه الشركة بمناطق قطر فلا يتحدثون اللغة العربية ولا يولون المواطن اي اهتمام وكأن المواطن ممنوع من استخدام هذه الخدمة وكأنهم خاصون للسياح فقط فنحن نعرف جميعا تمركزهم امام المطار والفنادق وكأن بلادنا عبارة عن فندق ومطار فقط لماذا لا تكون هناك شركات مماثلة تسد النقص واحداث نوع من التنافس لزيادة الجودة.لماذ الاحتكار لشركة واحدة فقط؟؟؟ايعقل أن تفي شركة واحدة بسوق الطلب المتزاااايد؟؟؟؟نحتاج الى تنوع في هذه الخدمة (المواصلات) من حيث الشكل والمضمون فكم من مواطن لا يمانع العمل كسائق بعد عمله الاساسي وقد كان آباؤنا يعملون بهذه الوظيفة في حقبة زمنية معينة كانت من اجمل الحقب فلا ننسى النقل في المدارس ولا في الجامعة الذي كان يديره ابناء قطر وكنا نشعر بالفخر والاعتزاز بهم فلماذا لاتطرح هذه الفكرة للمتقاعدين فهم اولى بخيرات بلادهم وهم اولى بإعطاء صورة مشرفة للغير عن قطر واهلها وسياستها.كلمة اخيرةالاحتكااااار سبب للفشل فلا تنافس ولا تجديد.