16 أكتوبر 2025

تسجيل

لا للاحتكااااار

24 أبريل 2014

‏تشهد دولتنا الفتية تقدما واضحا وطفرة حثيثة نحو التغيير والتقدم في جميع المجالات من بنية تحتية وشبكة طرق ومبان وغيرها العديد من المشاريع فنحن نعلم جميعا أن بلادنا الحبيبة قطر ترمي الى سياسة مواكبة العالم بل التفوق عليه بما يضمن رفاهية المواطن وتقدم البلاد كما نعلم أنها تستعد لمناسبة عالمية عجزت الكثير من دول العالم الحصول عليها وهي استضافة كأس العالم لكرة القدم هذه المناسبة التي جذبت اعين العالم بأسره لهذه الارض الطيبة التي يعمل اهلها بصمت واخلاص نادرين مما جعلها كالضوء الساطع الواضح للعيان ولكن امام هذا الجهد المبذول كل في مجاله نرى قصورا واضحا في جانب المواصلات نعم لدينا اسطول جميل ويحمل اسم اجمل الا وهو كروة وكم يحمل هذا الاسم من معنى جميل ما زال عالقا في اذهان الكثير من اهل قطر الاوفياء ولكن كروة فقط لا تفي بالحاجة امام هذه النهضة وهذا التقدم فلا نكاد نرى كروة في شوارعنا وخاصة داخل المدن التي قد يكون سكانها بحاجة ماسة للمواصلات نسمع عن اعداد هائلة من هذا الاسطول العملاق في سوق العمل ولكن ارض الواقع لا تشهد ذلك بالاضافة الى عدم دراية الكثير من سائقي هذه الشركة بمناطق قطر فلا يتحدثون اللغة العربية ولا يولون المواطن اي اهتمام وكأن المواطن ممنوع من استخدام هذه الخدمة وكأنهم خاصون للسياح فقط فنحن نعرف جميعا تمركزهم امام المطار والفنادق وكأن بلادنا عبارة عن فندق ومطار فقط لماذا لا تكون هناك شركات مماثلة تسد النقص واحداث نوع من التنافس لزيادة الجودة.لماذ الاحتكار لشركة واحدة فقط؟؟؟ايعقل أن تفي شركة واحدة بسوق الطلب المتزاااايد؟؟؟؟نحتاج الى تنوع في هذه الخدمة (المواصلات) من حيث الشكل والمضمون فكم من مواطن لا يمانع العمل كسائق بعد عمله الاساسي وقد كان آباؤنا يعملون بهذه الوظيفة في حقبة زمنية معينة كانت من اجمل الحقب فلا ننسى النقل في المدارس ولا في الجامعة الذي كان يديره ابناء قطر وكنا نشعر بالفخر والاعتزاز بهم فلماذا لاتطرح هذه الفكرة للمتقاعدين فهم اولى بخيرات بلادهم وهم اولى بإعطاء صورة مشرفة للغير عن قطر واهلها وسياستها.كلمة اخيرةالاحتكااااار سبب للفشل فلا تنافس ولا تجديد.