14 سبتمبر 2025

تسجيل

لماذا لانكون قبل الحدث

24 أبريل 2013

أمام حالات كثيرة.. ندق أجراس الخطر في أوقات حرجة لكنها متأخرة.. كل الاشياء لانفكر فيها إلا بعد تدوين الحدث داخل المجتمع وهو بطبيعة الحال ناتج عن "التسهيل والاتكال " ولا أحد يقدر ان يتعامل مع الحدث دون هذا الاسلوب او المنهج في التعاطي لكل مشكلة او امام اية قضية!!. فهذا اسلوب لاشك يتكرر هنا وهناك ولافائدة من الوعظ واشارات تحذيرية من الاخرين.. اما نحن نبقى " المتفرج " لتكون لنا "صرخة الندم " آتية هي الاخرى من معطيات سلبية!!. يدور الحديث كثيرا مرورا " بالخوف والهلع " وماحدث خلال الزلزال الاخير.. اصبحت المطالبات كثيرة لاتعد ولاتحصى خلالها نسج المجتمع اقتراحات ومطالب لااعرف لماذا لم يتم إجاز على الاقل نصفها على ارض الواقع "حماية للانسان " وهي مطالب واقعية كان في وقتها انجازها وليس في وقت متأخر.. حتى لاتكون لها مضاعفات النتائج القهرية حين تضع المشكلة وان لايكون هناك حالة الندم المتأخر!!. نحن دائما نربط حياتنا بالحدث الحاضر دون ميعاد مسبق.. ونربطه بالتمني بـ" السلامة " بعدما مايكون للحدث ضربة موجعة.. ولايكون للمجتمع دور سوى حالة استثنائية تضع النقاط متأخراً على الحروف لتكون المهام سلسلة من التمنيات والاحلام والاماني دون ان نستطلع كل الجوانب ليكون لنا حضور امام المشهد ونستطيع ترجمته بواقعية ليقي الناس والمجتع مخاطر مستقبلية!!. غير مانلتقى من الندوات لكل حالات وحجم الحدث ضمن المشاريع التي يختصر فيها الوقت وتظهر جهازية الموقف " الفعل والتفاعل " لتظر معه خلال اوقات صعبة وعصيبة لرابط تضع النقاط فوق الحروف لنخرج من دوامة " ياليت " بتفاعل واقعي دون ان يكون لنا فيما بعد اسئلة لاتعرف الاجابة المختصين والمستشارين والخبراء.. وتصبح الاسئلة الخرساء واقعا " للوقاية " وانما هي واقع نأمل من خلاله الكثير من الضوابط والحرص والاستعداد لعدد من الجهات المتخصصة لمعظم الخطط المستقبلية!!. الرابط الحقيقي لظواهر المستقبل وضمن التنبؤات التي قد تكون تتضح خلالها القراءة كمشروع للمستقبل تضع اغلب الجهات جهودها وبذل امكانياتها المادية والبشرية لوضع التصورات المستقبلية لكل مشروع يؤمن سلامة افراد المجتمع من اية كوارث لما نتوقعه مستقبلا اما في الحالات التي تضع لها رؤية مستقبلية تواكب " الضمان " امام اية طارىء وهنا لابد وان يكون لنا توجهات عاجلة تواكب ماحدث نكون في الحدث مستقبلا وليس خارج الصورة!!. الهلع بين الناس ووسائل الاعلام المختلفة تحذر او تطالب بشيء من الطمأنينة وهو في الواقع الحمد لله "السلامة " للجميع وحفظ الوطن آخر كلام: الحذر مطلوب..والمفاجآت لانريدها ليحاصرنا الحدث بالعجز حيث لايحقق  أي تفاعل يمكن الاخرين الوقاية!!.