الطريق

كلامك على عيني وراسي.. احيانا قد تأخذه من هذه الأذن وتخرجه من الأذن الاخرى.. تناقضات غريبة.. تسمع اصواتا تردد.. اذا مالنا فايدة منه خل كلامه مثل السراب.. الكثير من الابواق.. بعضهم يزيد الطين بلة الى حد الكذب الواضح والنفاق الصريح.. رغم افعال كثيرة لاتصل للمستوى الذي يستحق ذلك!!.الانجاز في بعض الاحيان لايرتكز على "تقييم" الفرد مهما كان منصبه.. للمنصب رعايا كثيرون.. ربما للحصول على الرضا.. وقبول "الشخص المنصب" لهذا المديح دون ان يكون هناك انجاز.. حتى نقول عنه يستحق التهليل والتطبيل.. وهو اذا صدق وتبنى الفكرة فسيكون تحت تأثير هذه الصيغة الكاذبة.. هذه الصيغة التي تورط فيها وصدقها على نفسه رغم انه قبل ذلك كان في منصب عادي.. لا احد، تبنى له طريقا خرافيا باستغلاله حجم المنصب وعزف كل من هب ودب.. على هذا الوتر.. الذي بالتأكيد افقده نصف مصداقيته.. واذا حصل ذلك فلا أحد يثق في كلامه.. و"خرابيط" انجازاته..!!.تظهر عواقب كثيرة.. حينما لا يهتم المسؤول بواجباته الوظيفية.. وينسى دوره لخدمة المجتمع، وليس لخدمة شخصه.. تصبح العلاقة باردة بين المسؤول والمواطنين.. بها كثير من الفتور.. ويصبح الاهتمام بالدرجة الاولى لمن يطبل ويعزف "تمجيده".. هو في الحقيقة انسان اليوم موجود وغدا يرحل.. فلا تبقى الا الذكرى العطرة التي تجعل الشخص في الذاكرة..!!.لك ان تتصور شخصا يهب وقته لتصديق هذا "الاراكوز" الذي بالطبع يستغل هذا القبول ليستفيد قدر ما يمكن.. والجانب المسؤول أنه عليه حقوق وله واجبات.. ومن المفترض من الجميع مراعاة الذمة والضمير.. حتى لاتكون أمامه علامة استفهام كبيرة في الاختيار الغلط.. نواحي مساهمته تصبح خللا في المجتمع، يجب البحث له عن علاج ممكن يستر الوجه!!آخر كلام: الإفلاس يعني مسؤول يتحرك في فراغ.. لاناقة له ولاجمل!!.