01 أكتوبر 2025

تسجيل

من لا يشكر الناس

24 فبراير 2013

يظن البعض أن كلمة الحق التي تقال فى أي منبر إعلامي هي فقط كلمة نقد سواء لمسؤول عن سوء إدارته لمكان أؤتمن عليه أو لظاهرة تفشت في المجتمع وتجب محاربتها أو حتى رأي فى فكرة أو مبادرة طرحت أو ستطرح على المجتمع،  لكن كلمة الحق أيضا هي كلمة شكر بل وإعجاب وإشادة لأي أحد عمل بجد واجتهاد فنال الاستحسان فاستحق الثناء والشكر لأنهم وكما يقال من لم يشكر الناس لم يشكر الله، ومع انني أدرك ان الناس ربما تغفر للكاتب انتقاده لشخص ولكنها ربما تقف أمام اشادته وإعجابه وشكره بعين فيها من الريبة والشك حتى ربما يتهم بالنفاق أحيانا خاصة إذا كان هذا الشخص مسؤولا هاما في المجتمع ولكني ومن هذه الجريدة الحرة الغراء التي تعودنا معها وبها على قول الحق بثقة أيا كان وقعه وايا كان من يقال فيه، أقول إنني وبكل محبة أشكر رجلين قدما للمجتمع التعليمي الذي يعنيني بحكم انتسابي له ومن الحريصين والسعداء بأي تقدم كبير تقطعه قطر فيه. الأول هو السيد الدكتور خالد محمد الحر مدير هيئة التعليم العالي الجديد الذي وفي وقت محدود وربما قياسي غير خريطة المكان وهدم أفكارا بالية كانت تعشش في المكان، وتعامل مع المراجعين وطالبي الخدمة من هذه الهيئة الموقرة الكبيرة برقي وأخلاق كريمة وفاضلة دائما ما تراها في شخص تربى على القيم والمبادئ وحب أبناء هذا الوطن بكل ذرة في فؤاده لذا أحب من هذا المنبر أن اشكره لأنه بشوش وهادئ ومتواضع والأهم من ذلك انه فتح أبوابا كانت مغلقة وكسر جمودا كان يكتنف المكان، وحرره من روتين قاتل يشل أي إبداع وتقدم. أما الرجل الثاني الذي يستحق الشكر والإشادة لتفانيه فى عمله هو السيد ناصر الهاجري مدير الموارد البشرية والتعليم في قابكو، وذلك على دعمه اللا محدود ومن خلفه قابكو الدعم المادي والمعنوي والتقني من أجل إثراء البحث العلمي وتذليل الصعوبات ودعم الطالب القطري بكل السبل والوسائل التي تحفزه على الجد والاجتهاد في التخصصات العلمية. انه أيضا من أصحاب سياسة الباب المفتوح يستقبل الكل  خاصة الطلاب المقبلين على بعثات تدعها قابكو لكي يرشدهم الى أحسن الجامعات التي يدرسون بها ويقدم لهم المساعدة والتوجيه والإرشاد ولعل التعاون المثمر مع مدرسة زينب الإعداية للبنات ورعاية قابكو لها في مشروع الروبوت التعليمي حيث استطاعت انتاج روبوت يخدم كبار السن ويشجع البحث العلمي والخيال لدى الطلاب، لهو أمر محمود وعلى كافة مؤسساتنا الاحتذاء بهذه النماذج المشرفة والمضيئة  التي تستحق أن توضع فى منصات الشرف والفخار وأخيرا اننا نحصد الان ثمار السياسة الحكيمة لسيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى راعى النهضة التعليمية ومفجر طاقات القطريين حتى ظهرت واينعت فكانت هذه النماذج المشرفة وغيرها ممن يستحقون أن يشار اليهم بالبنان والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل وسلامتكم.